متابعة/ حسانة سليم
اثار المسلسل السوري الشهير “ابتسم أيّها الجنرال” جدلًا كبيرًا بين الجمهور منذ بداية عرض الحلقة الأولى منه تزامناً مع شهر رمضان المبارك.. وشهدت البداية جدلًا كبيرًا بسبب القصة الحساسة التي يتناولها المسلسل حول السياسيين والنظام السياسي، بالاضافة الى الحملة التي تعرض لها المسلسل قبل عرضه والتحذير من احتوائه على مشاهد اباحية..كشفت الحلقة الثالثة من المسلسل حقيقة افتعال الكوارث الطبيعية المصطنعة من اجل مصالح سياسية يتفّق عليها معظم السياسيين..وكانت الحلقة الثالثة تدور حول اجتماع رجال الأعمال مع رجل السلطة أنيس الرومي “مازن الناطور” وذلك من اجل مشروع بينهم يتعلّق بقلعة أثرية، ويخبر رجل الأعمال بأنه يملك مخطط من أجل وضع تفجيرات أسفل القلعة لتفجيرها.. وتقوم الخطة على إيهام الشعب بأنه هناك زلزال طبيعي قد حدث بالتعاون مع عدد من البولوجيين، من أجل وقوع تصدعات في القلعة والتمكن من شرائها..بدأت الحلقة الأولى من مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” بفضيحة تخصّ رجال الدولة، حيث يقوم رجل أعمال يدعى وضاح بكتابة مذكّرات يكشف من خلالها عن علاقاته الغرامية بزوجات رجال الدولة.. كما يكشف رجل الاعمال عن نيته إصدار المذكّرات حول علاقته بشقيقة الرئيس سامية، وتفاصيل هذه العلاقة، ويختفي لاحقًا تاركًا القصر الرئاسي وجميع من حول الرئيس بحالة فوضى وقلق.