تقرير / مروة جالي حسن(القاهرة)
فن الأركت هو فن حفر وتفريغ الخشب لعمل أشكال مفرغة جميلة تحب الناس مشاهدتها، وهو فن نسعد بمجرد رؤيته وخير مثال للأختلاف والتميز، ويعد من أقدم الفنون، وهو فن راقي ومميز يعتمد علي الخشب في تزيين المساحة الداخلية بإستخدامات لاحصر لها في الإبداع، ولم يكنْ يوماً شخصاً عادياً، إنما وجدَ لنفسه مكاناً خاصاً في قاموس المبدعين، فنانٌ من نوعٍ خاص وطرازٍ مختلف، رأى نفسه في محطات إبداعية متنوعة، أبتداءً بالخط العربي، مروراً بالزخرفة، وإنتهي بفن الحفر على الخشب، إستطاع بمهارة أسلوبه تحويل الجماد إلى لوحات تنبض بالحياة، فأضاف للمكان لمسات جمالية ولوحات إبداعية، حمل رسالة “فن الآركيت” إلى أن تربَّع على عرش الإبداع فلُقِّبَ بـ “برنس، وملك، وأسطورة” الآركيت، وفي لقاءٍ خاص مع سفير الإبداع المصري الدكتور كريم الفيشاوي تعرَّفت على موهبته وسر نجاحه من خلال السطور التالية:
بدأ طريقه الفني بعمرٍ مبكر، لم يتجاوز به الإثنا عشر عاماً، سالكاً طريقاً فنياً من نوع آخر، كان لوالديه الأثر الأكبر لتميزه، من خلال مساعدته على شراء الخامات، بحكم صغر سنه، ما شجعه على المضي بثقة وإتزان مكتسباً الخبرة في المجال.
ولم يكن “فن الآركت” مجرد تسلية في حياة كريم الفيشاوي بل إستطاع من خلال قدراته الدمج بينه وبين الخط العربي، لينفذَ أعمالاً تفوق بجمالها أي وصف، ويعجز اللسان عن التحدث بها.
إستطاع بأدواته “المنشار، الخشب، الغراء، والسنفرة”، تحويل قطع الخشب من خلال تفريغها بطريقة متقنة، وتشكيل تُحف فنية لإستخدامها كديكورات، لتزيين كل مكان، متخذاً لنفسه بصمة خاصة في البورتريهات، ويتمني أن يصل في المدى القريب إلى تشكيل مدينة حرف يدوية، منعاً من إندثاره، ومدرسة تخلِّد هذا الفن للأجيال القادمة.
لم يكن لدى “كريم الفيشاوي” حدوداً لأحلامه، بل مضى بفنه ملامساً العالمية، ما جعل منه حديث الصحف والمجلات العربية والعالمية، وإنتشرت أعماله على نطاق واسع، ليحصد العديد من الجوائز والتقديرات من بلدان عربية وأجنبية عدة، كانت أبرزها شهادة معتمدة من الأكاديمية الدولية للتدريب والتعليم، حيث تم تكريمه في سلطنة عمان بعد عمل صورة للسلطان “قابوس”، ليحصلَ بعدها على لقب سفيرالإبداع على مستوى العالم، ويُنَصَّب رئيساً للجنة تحكيم مسابقة الإبداع الدولية.. تم إختياره كأفضل شخصيات الفن لعام” ٢٠٢٠م” في الفن التشكيلي، حاصل على الدكتوراة الفخرية من العراق وأمريكا،تم حصوله علي أفضل الشخصيات فى الفن لعام 2021 من مجلس الوزراء،وتم إختياره على لقب سفير الإبداع على مستوى العالم من المغرب، وتم حصوله على الدكتوراة الفخرية من العراق وأمريكا، كما تم حصوله على دبلوم مهنى مصغر فى إدارة الأعمال من أمريكا،كما تم إعتماده فنان تشكيلي من جامعة بكين وحصوله على الدكتوراة، كما حصل على الدكتوراة من بكين – الصين، وإختياره ضمن النماذج المشرفة لجمهورية مصر العربية، وتم حصوله ضمن أفضل شخصيات على مستوى العالم فى الفن من العراق لعام 2020، وأيضاً حصل على الدكتوراة من منظمة جنيف للعلاقات العامة لحقوق الإنسان الدولية، كما حصل علي وسام السلام العالمي لعام 2022.. كماحصل ” كريم ” علي عده تكريمات كثيرة وشهادات تقدير مختلفة من مختلف الدول منها حصوله علي جائزة الإبداع الفخرية من العراق، كما حصل علي جائزة من سلطنة عمان لعمل صورة السلطان قابوس، وحصل علي الشهادةً الفخريةً عليا من ليبيا والعراق، كما حصل علي شهادة التميز والإبداع من أكاديمية إكسفورد، وكماتم تكريمه من منظومة الأفرو أسيوية للطيران المدني، والمركز الدولى لرواد الفن التشكيلي بليبيا، كما تم تكريمه من الأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب، وتكريمه من إتحاد المثقفين العرب بلبنان، كما شارك بعدة معارض دولية.
شارك في عدة لقاءات تليفزيونية بمختلف القنوات وكتابة مقالات بمختلف المجلات والجرائد الورقية والإلكترونية وتم تكريمه من برنامج لحظة سعادة عبر راديو فرحة وبرنامج الفن بقنوات بانوراما، كما تم تكريمه من بعض القنوات الآخري والجرائد الألكترونيةبمصر وخارج مصر، كما تم تكريمه وسام التميز الإبداعي وإعتماده ببطاقة فنان تشكيلي فى إدارة الأعمال، أما عن أحدث إنجازاته فكانت:
_ عضو المعهد الدولى للفنون الجميلة بالمغرب
_ عضو منتدى الفنون الجميلة كلس /تركيا
_ عضو الزمالة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانيّة الدولية ذات الصفة الدبلوماسية إنجلترا- لندن.