كشفت #الفنانة_ السورية_ يارا _صبري حقيقة الأنباء المتداولة حول مشاركتها في مسلسل مرتقب يحكي عن الجرائم المروعة التي ارتكبت في #سجن_ صيدنايا خلال حقبة نظام #الرئيس_ بشار _الأسد.وأشارت يارا صبري لما قاله الفنان #جمال_ سليمان، حين ذكر اسمها ضمن فريق التمثيل الخاص بالمسلسل الذي يتم التحضير لتصويره حالياً بعد سقوط النظام، واستغرقت كتابته أكثر من سنة، ويحكي عن كيفية استغلال هذا السجن لصالح النظام السابق. ونفت الفنانة السورية مشاركتها في هذا العمل كما تردد، كاتبةً عبر الفيسبوك: “ما ورد بمقابلة الأستاذ جمال سليمان حول مشاركتي في مسلسل يحكي عن سجن صيدنايا هو (بكل محبة وتقدير) مجرد استجابة لاقتراح من مذيعة البرنامج..أنا أقدّر مشاعركم وحساسية الموضوع وقسوته بالنسبة إليكم… ولكن للتوضيح، المسلسل كان قد أنجز كتابته الأستاذ سامر رضوان قبل سقوط النظام، وتمت برمجة خطة تصويره في الأردن لصعوبة ذلك في الأراضي السورية، ولم يسبق أن طُلب مني المشاركة في المسلسل”..
سبق أن كتبت الفنانة يارا صبري منشوراً عبر الفي بوك، عن مطالب الشعب السوري بالحرية، جاء نصّه: “لسه بدنا حرية.. رح يضل مطلبنا الحرية.. نحن لا نشبه أحداً.. نحن النموذج 14 سنة وهذا الشعب لحاله بالداخل والخارج..كل سوري دفع ثمن هذه الحرية من حياته أو أولاده أو صحته أو غربته، ناس ولدت بخيمة، وناس حُرمت من أدنى شروط الحياة الإنسانية، والعالم كان يشاهدنا فقط.. وفي سوريات وسوريين حققوا إنجازات كبيرة بمفردهم وكانوا بيرفعوا الرأس مع كل اختلافاتهم البيولوجية”.واعتبر البعض هذا المنشور بمثابة تعليق من الفنانة يارا صبري على تصريح عبيدة أرناؤوط، المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عن دور المرأة، وتمثيلها نيابياً ووزارياً في المرحلة المقبلة بعد سقوط حكم بشار الأسد.
وقال أرناؤوط في تصريحات صحفية إن “كينونة المرأة وطبيعتها البيولوجية والنفسية لا تتناسب مع كل الوظائف كوزارة الدفاع مثلًا”.