الجمعة , نوفمبر 22 2024

نجوى كرم في صوتها وطن جعلها الأكثر جماهيرية

كتب/ زاهي حميّد

منذ بداياتها، لم يكن درب النجومية سهلاً أمامها، حين بدأت الغناء دون شركة كبيرة منتجة، أو محطّة ومخرج داعمين لها، كما كان سائداً حينها، لا بل حُورِبَت آنذاك لرفضها عقود الإحتكار والشروط الّتي تُفرَض على الفنانين الجُدُد.

النجمة الأكثر طلباً وجماهيرية
إلّا أن موهبتها الكبيرة وقبول النّاس لها سرعان ما جعلاها تكسر كل تلك الحواجز لتصبح النّجمة الأكثر طلباً في المهرجانات الرسمية الكبيرة، والإسم الذي يطمح كل برنامج لإستضافته…فشمس الأغنية التي بدأت مشوار النجاح الفعلي في بداية التسعينات كوّنت علاقة متينة مع جمهورها الّذي يزداد عاماً تلو الآخر ، وهذا ما نراه واضحاً من خلال إستقبالهم لها في كل بلد تزوره. وإلى يومنا هذا نجحت نجوى كرم بالحفاظ على جماهيريتها، وهذا ما بدا واضحاً مؤخراً من خلال نجاح المهرجانات الجماهيرية التي تحييها ضمن جولتها العالمية التي بدأت من ألمانيا، إلى السويد، ثم إلى موازين في المغرب حيث كانت حفلتها هي الأكثر استقطاباً للجمهور بين النجوم المشاركين، وسوف تستمر في جولتها في دول عدّة تعلن عنها تباعاً…
ناهيك عن نشاطها وحرفيتها الواضحة في إصداراتها المتجددة من ناحية الموسيقى والصورة أيضاً في آخر أعمالها “تعا نقعد” وهي الأغنية الأولى من ألبومها المنتظر صدوره في الأيام القليلة القادمة…

نجوى كرم ولبنان
ما يميّز نجوى كرم بعيداً عن الناحية الفنية، هو وطنيتها، وحبها الكبير للبنان الذي فوّضها سفيرة عنه، تتغنّى به حيثما حلّت، ناشرةً عطر جباله وأرزه، راسمةً ألوان شطآنه وأرجوانه. وهي التي تمشي على خطى الشاعر الكبير سعيد عقل حيث تغنّت بما قاله ذات مرّة ” ذكيّ من يستطيع الوصول، أمّا العبقري فهو من يوصِل وطنه” وقد أثبتت نجوى عبقريتها الوطنية فكان لها أن كافأها الله ولبنان بكل تلك الجماهير التي تحبّها وتنتظرها هاتفةً بإسمها في مختلف الأوطان.

شمس الأغنية اللقب الذي لازمها واستحقّته عن جدارة وهي الإسم المشرّف وخير ممثّل للوطن، وإلى المزيد من العطاء والنجاحات التي ننتظرها من نجوى كرم صوت لبنان…

Check Also

رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حسين فهمي:”متضامنون مع الشعببين الفلسطيني واللبناني، ومن حقنا أن نبرز قضايانا للعالم من خلال المهرجان”

النجم #حسين_ فهمي_ رئيس_ مهرجان_ القاهرة_ السينمائي_ الدولي في دورته الجديدة التي ستقام بين 13 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *