كتب/ هيثم الزنجي
رحل الكابتن فؤاد شرف الدين تاركا وراءه الكثير والكثير من المحبين الذين تهافتو لوداعه وقد غصَّت دارتهم الكائنة في منطقة مارالياس حيث كان والده أول من بنى عمارة خاصة وأسماها مبنى شرف الدين ، وستقام مجالس العزاء عن روحه الطاهرة خلال الأيام المُحددة المقبلة..
وقد حضر العديد من أهل الصحافة والإعلام ولفيف من أهل الفن والنقيب نعمة بدوي والفنان يوسف حداد وبولا يعقوبيان ممثلة ً على الصعيد الشخصي بالسيدة كوليت، كما حضر ممثلون عن قِوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني والأمن الام وأمن الدولة وممثلون عن نواب ووزراء وسفراء على الصعيد الرسمي ..
كان المخرج والممثل والمنتج فؤاد شرف الدين معروفاً بإبداعه وموهبته التي تجمع بين الحداثة والإبداع الكلاسيكي، وقد عمل مع العديد من الفنانين الكبار، وقدم أعمالًا تميزت بالجودة والإبداع، رحيله يعد خسارة كبيرة للمشهد الفني اللبناني والعربي ، الذي فقد أحد أبرز رموزه ومواهبه، يتذكر الجمهور والزملاء إرثه الفني الذي سيظل خالدًا وسيبقى محفورًا في ذاكرتهم.
ترك فؤاد شرف الدين بصمته في عالم الفن في التمثيل والإخراج والإنتاج في السينما اللبنانية والعربية، حيث كانت أعماله الجميلة جميعها تحمل روح الفن الأصيل والإبداع، و يعتبر من أعمدة الفن اللبناني في إثراء فنه ، يستذكر الناس إنجازاته ومساهمته في نهضة الفن في لبنان ويعزون رحيله إلى فقدان كبير على الصعيدين الشخصي والرسمي لدى محبيه في المشهد الفني المحلي والعربي أيضاً فمن منا لم يحب الكابتن فؤاد شرف الدين ..
ومن منا لا يعشق ويحب أدوار جمانة شرف الدين التي تتلمذت على يدي والدها العظيم جمانة التي أصابتها نوبة إغماء وحالة نفسية صعبة جداً وأيام عصيبة بفقدان والدها العزيز كما أفراد اسرته وإخوانه الكرام وايضاً نجله يوسف الذي احتضن اخته وبكى والده النجم الكبير ، فإن غاب فؤاد فإن الفؤاد لن يرحل من قلوبنا ومن ذاكرة الوطن .