متابعة/ حسانة سليم
كشفت تحقيقات قوات الأمن عن مرتكب جرائم القتل الغامضة التي هزت الرأي العام في مصر، حيث تم العثور على جثث 3 سيدات ملقاة في الصحراء في 3 محافظات مختلفة، وهي الإسماعيلية، بورسعيد، والقاهرة، وقد أطلق عليها الإعلام اسم سفاح التجمع..وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على السفاح وفتح التحقيقات في القضية، التي هزت الرأى العام في مصر، وكان الخيط لحل لغز جرائم ذلك السفاح، هو العثور على 3 جثث، تم التخلص منهم على 3 طرق مختلفة في محافظات بعيدة، فبدأت القصة بعثور أحد الأشخاص على جثة فتاة ملقاة على طريق محافظة بورسعيد، ليبلغ الشرطة عنها.وبحسب التحريات الأولية، والتي أشارت إلى أن سفاح التجمع، هو شخص متعدد العلاقات بفتيات الليل، ويقطن مجمع سكني في التجمع الخامس، وقد طلب من صاحب العقار السكني عزل الصوت داخل الشقة بهدف منع السكان من سماع أصوات الضحايا، والاستفراد بهن.وتبين من تحقيقات النيابة العامة أن المتهم، سفاح التجمع، كان يقيم خارج مصر منذ وقت طويل، وعاد إلى البلاد منذ شهرين، وهو خريج الجامعة الأمريكية، وكان يعمل معلم، وبعدها عمل بالتجارة خارج مصر وداخلها، وقد طلق زوجته الوحيدة منذ 4 سنوات ماضية.بينما يمتلك سفاح التجمع ميول سادية، وفقًا لتحريات النيابة، حيث كان يستمتع بتعذيب ضحاياه أثناء قتلهن، فكان يستدرجهن لإقامة علاقة جن/سية معهن، والحصول على المال، ثم يعذبهن ويمارس ساديته عليهن.
.