“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى في كتاباته الأدبية والشعرية .. وما بيدّعي انه مدرسة في الكتابة بل كاتبًا يعبّر عن الي من الصح او الغلط.. هو من القلّة الي ما زالت تعمل بمهنية عالية .. الألقاب ما بتعنيه أبدًا وبكفيه فقط ان ينادوه بإسمه.. حتى انو كلمة إعلامي او صحافي بلاقي انو ما بتليق ببعض ممتهنيها.. صاحب موقع حلو الفن بيتفرّد برأيه وييكتبه علنًا.. طلّق كتابة الأغاني منذ فترة..لأن الشركات المنتجة وحدها التي تختار الشاعر والملحن كذلك المطرب.. فرنسوا حلو الكاتب الصحافي المتميز اهلا فيك”..
بهذه العبارات قدمت الاذاعية المتميزة امال فقيه ضيفها ببرنامجها: صبحية عالحرية” عبر اثير ” صوت الحرية” صاحب موقع” حلو الفن” الكاتب الصحفي والناقد والشاعر فرنسوا حلو المعروف بنقاء قلمة، ونقده البناء وبعده عن الاسفاف في العمل الاعلامي، خصوصاً انه ضد الالقاب التي باتت تطلق لكل من يملك اية صفحة فنية او مدونة وينسبون لانفسهم صفات هي ابعد ما تكون عن هوية الصحفي الحقيقي المتمرس المثقف الذي يعرف كل المدارس الصحفية، والذي نحت الصخر ليعزز اسمه، مشيراً الى ان الساحة ضجت بمن هب ودب للأسف، ولكل من يستطيع ان يطلق موقعاً ويترأسه سواء كان مدعوماً من جهة معين او من عدمه، على عكس الصحفي الذي كان زاده الورقة والقلم ويعيد صياغة النص اكثر من مرة ليُعلم نفسه بنفسه.. وعن البرامج الفنية انتقد فرنسوا البرامج التي تستضيف شخصيات تحقق تريند لكنها لا تملك محتوى هادفاً، على عكس برامج ايام زمان التي كانت تقدم المتعة والمعلومة والحوار الدسم ومن هنا اختلفت المعايير الصحفية بين الامس واليوم..واشار من ان كثر دخلاء صاروا متواجدون بالصحافة شأنا أم ابينا الا ان هؤلاء وجودهم سيبقى محلك سر حتى لو دفعوا ثمناً لبروزتهم..وعلق فرنسوا على محاورته من انها اول ملكة للجنوب اللبناني وان اللقب الذي نالته اي الاعلامية امال فقيه لم يزدها الا اصراراً على استكمال مسيرتها الاذاعية لايمانها بعملها ويقينها ان بريق الميكروفون لن يبهت ابداً.. الحلقة متميزة كيف لا وفرنسوا حلو يُعد من الصحفيين الحقيقيين الذين بتنا نفتقد مصداقيتهم بهذا الزمن، والمحاورة هي امال فقيه التي اسمها غني عن التعريف سواء بالحضور والثقافة واللباقة والاستمراية بجهد من دون محسوبيات ولا فريش دولار!!