متابعة/ حسانة سليم
أثار فيلم بوليوود عن شابات هنديات جندهن تنظيم داعش جدلاً متجدداً قبل الانتخابات في البلاد، إذ قالت المعارضة إن عرضه على التلفزيون الوطني مساء اليوم الجمعة يمكن أن “يغرس بذور العداء الديني”.ويدور الفيلم ذو الميزانية المحدودة، الذي حقق نجاحاً غير متوقع منذ إصداره الصيف الماضي، حول قصة ثلاث نساء هندوسيات يتم التأثير عليهن ويعتنقن الإسلام، ثم يتم إرسالهن إلى معسكرات تنظيم داعش في أفغانستان..ويقول نقاد إن الفيلم يحرض على مشاعر سلبية ضد الأقلية المسلمة في الهند.ونظراً لأن قناة دوردارشان مجانية، فإنها تصل إلى الكثير من المنازل في أنحاء البلاد..وعبّر حزب المؤتمر وهو حزب المعارضة الرئيسي علناً عن استيائه من عرض الفيلم.من جهته قال وزير الدولة الهندي للخارجية فيلامفيلي موراليداران والذي ينتمي إلى ولاية كيرالا للصحافيين: “الفيلم هو قطعة فنية والتعبير الفني مكفول في الدستور”.