كتبت/ ابتسام غنيم
إن جف الحبر عن التعبير يكتُبُك صفاء الإمتنان تعبيراً
دائماً سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تُشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات إمتنان وشكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير ، هي مساحة خصصتها لتقديم الشكر للبروفسيور الأكثر من رائع الطبيب الجرّاح البارع الدكتور حُسام أبو العطا وفريقه الطبي ، بعد العمليات الجراحية الصعبة التي تكللت جميعها بالنجاح للكثيرين والذي يعتبرهم الدكتور بمثابة أهله وناسه وأبناءه وبناته، ويتعامل معهم في خدمة الله وطاعته بالكثير والكثير من الإنسانية، حيث أصبح مقصداً لكل حالة مستعصية يعجز عنها البعض كي لا نقول الأغلبية.. ولأننا ندرك ونعرف أن البروفيسور حسام لا يحب سماع مثل هكذا مفردات ولا يحب الضوضاء والمديح، وانما يحب العمل الانساني الذي على حد قوله “إعمل وازرع الخير أينما حللت بصمت ورضا الله فأنت ملك ، وكن محباً للآخر كما لو كان فرداً من عائلتك فأنت خير وبركة لوطنك ولبلدك واكسب رضى الله واعلم أن الدنيا فانية فاغتنم فرص حقيقية عند ربك فإنه العليم القدير الرحيم “..
وعن بلده مصر حين سألناه قال:” مصر كما وصفها الريّس رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي حبيبته الأولى فأنا تأثرت كثيراً حين قالت ذالك والدته الحاجة، ما جعلني بإسمي وبإسم عائلتي جميعا أهنئه بحلو شهر رمضان المبارك وارسل له كل آيات التبريك واسمى كلمات الشكر والعرفان فهو إنسان في كل شيء وهذا ما يجب أن نكون عليه كمواطنين وكمؤمنين .وهذا قليلٌ من كثير في حب في حب الله وحب مصر الولاّدة وبرجالها وشعبها الطيب ونعجز عن ترجمة ما نكنه لوطننا الحبيب من احترام وتقدير ووفاء فمصر حبيبتي وحبيبة الملايين تحيا مصر”