كتب/ هيثم الزنجي
في زمن الصوم هناك أيادي بيضاء ترفض كل أنواع الشكر والتقدير والعرفان والإمتنان لما يفعلوه في الشهر الفضيل المبارك وأيضاً في باقي الأشهر بالتأكيد..
وبعد جهد كبير جدا ً وتحت عنوان أن الشكر لله وحده لا غير وافق الحاج الكريم النفس الأخ والصديق مصطفى عيتاني”المختار”، الذي يعمل دائماً على تلبية متطلبات العائلات المتعففة والمستورة في زمن ضاق بأهله وأصبح هم الحياة ومشاكلها ومتطلباتها من الصعب تأمينها..
وشعوراً منه بأهله وناسه وطوعاً في خدمة الله وطاعته بكل سعادة وشكر يسعى الحاج مصطفى عيتاني إلى تأمين مساعدات على مدار السنة للإخوة العائلات تحت شعار” يد الله مع الجماعة”، ويوظف تلك المساعدات في مكانها المناسب ويستغل حلول المناسبات الكريمة كشهر رمضان وعيد الطفل وعيد الأم كي لا تكون المساعدات الانسانية والاجتماعية والطبية جارحة لمشاعرهم..
ويحرص على سرية تامة في تقديمها منعاً للجهور وهو بدوره يقبل مساعدات ايضاً من الناس الخيرين فقط حيث يبتعد بها عن مساعدات الاحزاب والجمعيات وما الى هناك ومشجععاً الجميع على تلك المبادرات علها تكون في خدمة الانسان وطاعةً لرب العالمين .. كل الشكر والمحبة والتقدير لتلك الأيادي البيضاء التي تأخذ على عاتقها خدمة الناس ويقول ان المال مال الله وليس مال العبد . اسرة elmaw2a3.net تشد على يده ويد كل انسان مؤمن بالله العظيم القدير الرحيم وتقول له أجرك عند الله عظيم يا ابن الأصول .