آرون بوشنيل الذي أحرق نفسه أمام سفارة إسرائ/يل، وروجر ووترز ينعيه

متابعة/ حسانة سليم

حرص المغني البريطاني روجرز ووترز المعروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، على نعي العسكري الأميركي آرون بوشنيل، الذي أحرق نفسه أمام سفارة تل أبيب في واشنطن قبل يومين، واصفاً إياه بأنه “بطل كل الأميركيين”.ونشر المغني البريطاني ووترز، وهو مؤسس فرقة الروك العالمية “بينك فلويد”، مقطع فيديو على حسابه في منصة X يظهر لحظات إحراق بوشنيل نفسه أمام سفارة تل أبيب. وكتب معلقاً: “آرون بوشنيل.. بطل كل الأمريكيين”. وأضاف قائلاً: “يراودني حلم ليلة بعد أخرى، ويقودني إلى الجنون، لا يمكننا شطب مشهده الأخير، لننتبه للحلم”..وتوجه بوشنيل نحو السفارة الإسرائ/يلية في واشنطن يوم الاثنين في 26 شباط/ فبراير الجاري، ولدى وصوله سكب بنزيناً على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ: “الحرية لفلسطين” مراراً وتكراراً حتى توقف عن التنفس، لتعلن شرطة واشنطن لاحقاً مفارقته الحياة.وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنيل أمام السفارة: “سأنظم احتجاجاً عنيفاً للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيراً بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم”..يبلغ بوشنيل من العمر 25 عاماً، حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة “ويسترن جوفرنرز” بولاية يوتا الأمريكية..ويذكر الحساب الشخصي لبوشنيل على موقع LinkedIn مشاركته في تلقي تدريب أساسي وفني بالقوات الجوية الأمريكية لمدة سبعة أشهر، ومراقبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لمدة عامين..وكان العسكري الأميركي يعمل مهندس “ديف أوبس” في البرمجيات ضمن القوات الجوية الأمريكية، كما عمل أخصائياً في تكنولوجيا المعلومات وتطوير الشبكات بشركة Paraclete Press بين عامي 2015-2017.ووفق حسابه على فيسبوك، فإن بوشنيل يتابع صفحة مجتمع “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” التي تأسست بجامعة ولاية كينت.