“قداستو موجود حاليا بفلسطين،يطالب كل لحظة بوقف العدوان على غزة، ويسعى لتوصيل صوتو وصوت كل انسان تبنى القضية الفلسطينية، طالب كل رجال الدين من كل الطوائف والاديان بتكثيف جهودهن للدفاع عن الشعب الفلسطيني وغزة المكلومه والمنكوبة.. وهو من الكنيسة الارذوكسية طالب كمان كل المرجعيات المسيحية بالعالم انو يتحركو لنصرة غزة ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيتو العادلة ولوقف الحرب.. منرحب بسيادة المطران عطالله حنا من القدس مباشرة”..
هكذا استهلت الاعلامية امال فقية ببرنامجها ” صبحية عالحرية” عبر اثير ” صوت الحرية” تقديم ضيفها سيادة المطران عطالله حنا من القدس وحرصت ببداية اللقاء ان تطمئن عليه وتؤكد له ان قلبها وقلوب كل اللبنانيين مع اهلنا في فلسطينن واشادت عن تمسكه بالقدس وبالقضية الفلسطينية وكان رده :” ان كل المرجعيات الروحية والاسلامية عليهم بضرورة الالتفات الى فلسطين وغزة والعمل على ان تتوقف ح رب الابادة والتدمير والتطهير العرقي، وان ينادي كل يوم كل احرار العالم بضرورة وقف الح رب، وعن استمرار الح رب، وفق تعبيرها ” شاهد ما شافش حاجة” رد المطران:” نعم هذا ما يحصل للأسف مسؤليتنا تحتم علينا ان نذكر الجميع بالخلل الحاصل وانا كفلسطيني ورجل دين اقول اننا لن نحبط تحت اي وضع كان، ولن نستسلم لليأس وان كنت ارى ان هناك خللاً وعليّ ان اذكر الامة العربية كلها من المحيط للخليج من مسلمين ومسيحيين وحتى اليهود الذين لا يتبنون الفكر الصهي*وني اقول لكل الاعراق على ضرورة العمل نصرة للشعب الفلسطيني ولاهلنا في غزة التي تدمر عن شكل ممنهج”.. وعن قرائته للمشهد قال انه يدمي القلوب من التنكيل وعلينا ان نتحاور حول حول هذه المأساة وانه يطرح سؤاله مجدداً الى متى ستستمر تلك المأساة بغزة؟ اذ لم تعد تكفي بيانات الاستنكار رغم تقديره لكل بيانات التعاطف، لكن يجب العمل الفعلي لان تتوقف هذه الحرب والمعاناة والتشريد بحق اهلنا بغزة واغلبيتهم الساحقة من الاطفال والنساء والمدنيين..
وعن لقبه كحارس للاماكن المقدسة قال ان هذا التوصيف مسؤلية كبيرة وان واجبه حرس كل المقدسات الدينية والاسلامية وان مسؤليته هي الدفاع عن الانسان.. وعلق ما فائدة المقدسات من دون الانسان؟ مدينتنا فلسطين التي نفتخر بتاريخها المجيد ليست حجارة صماء بل بشر يجب حمايتهم ونصرتهم ومن الضروري الحفاظ وحماية مسجد الاقصى وكنيسة القيامة لانهما تؤامان لاينفصلان، والمسيحيون والاسلام في القدس اخوة يدافعون عن مدينتهم والمقدسات والمقدسيين الذين يقفون بالخطوط الامامية.. وعن المطران كابوجي الذي من المؤيدين للقضية الفلسطينية قبل سنوات واليوم قداسته من المناضلين سألته امال اذا صار الموضوع بالوراثة كما هو ايمانا بقضية فلسطين العادلة؟ فقال انه يترحم على المطران كابوجي الذي كان مناضلاً وان كل المسيحيين الفلسطينيين وكل الشعب الفلسطيني ليسوا متضامنين مع القضية فحسب بل هي قضيتهم وقضية الاسلام والمسيحيين، هي مهد السيد المسيح هي المدينة المقدسة بالديانتين والتوحيدية كونها تحتضن كنيسة القيامة والمسجد الاقصى، وقال انه ابسط انسان يخدم القضية ويرى نفسه خادماً للشعب الفلسطيني..
وعن تعرضه للاغ/تيال اكد ان طريقه ليست مفروشة بالزهور وحصلت محاولة الاغ/تيال ونجا منها وانه يعلم ان المؤمرات مستمرة لكن هذا لن يمنعه هو وغيره حتى الرمق الاخير للدفاع عن فلسطين.. حلقة متميزة وضيف استثنائي هو سيادة المطران الذي يُشدد في كل رسائله بضرورة الضغط وبكل الاتجاهات من أجل وقف ألة الم/وت والدمار والخراب في غزة .كما انه يدعو للرحمة والمحبة والأخوة و انحياز للإنسان لكل إنسان حيث أن البشر جميعا خلقهم الله لكي يعيشوا أحراراً ولكي تصان كرامتهم وحقوقهم وليس لكي يعيشوا في ظل القمع والظلم و الاستبداد.. كما انه مؤخراً اعلن تقيدره لموقف جنوب أفريقيا وغيرها من الدول الصديقة وانه والشعب الفلسطيني أوفياء لكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن الرديء.. وشكرت الاعلامية امال فقيه سيادة المطران لحلوله ضيفاً بفقرتها ونقله ما يحدث بفلسطين كما شكرت الدكتور هاني غضبان الذي كان عراباً لهذه الحلقة القيمة.