متابعة/ حسانة سليم
ما زالت تداعيات أزمة الإعلامية المصري ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني نادر صعب تلقي بظلالها على المواضيع الأكثر تداولًا في مصر والوطن العربي خلال الساعات الماضية، بعد أن أعلن صعب مقاضاته لريهام سعيد بتهمة التشهير به.المحامي المصري في النقض والإدارية العليا ايمن محفوظ عبد المجيد قال في تصريحات صحفية، لتوضيح الموقف القانوني في هذه الأزمة المثارة، فقال: “دائمًا ما تحاول ريهام سعيد إثارة الجدل والدخول في مشاكل مع العديد من الشخصيات العامة؛ لأن مصدر رزقها هو إثارة الجدل والبحث عن المشاهدات، وأعتقد أن تلك هي نهاية مشوارها الإعلامي..ظهرت ريهام سعيد على منصاتها الإعلامية لعرض مشكلة شخصية، وكان يكسوها بعض مظاهر الاستعطاف للطعن في قدرات طبيب رأس ماله الوحيد هو سمعته، ولتؤكد أنه غير جدير بلقب طبيب؛ لأنه مهمل وأصاب وجهها بأضرار.كان عليها اتباع المسلك القانوني للتحقيق بدلا من اللجوء إلى التجريح العلني للطبيب حتى وإن كان قد أخطأ.. لتشهير أو القذف يعنى إسناد واقعة محددة تستوجب عقاب من تنسب إليه أو احتقاره، وقد نظمت نصوص المواد من 302 إلى 310 عقوبات تجريم جرائم السب والقذف العلني بعقوبات تتراوح ما بين الحبس والغرامة. ولكن طالما تم ذلك التشهير ضد طبيب ريهام سعيد على مواقع التواصل فإن العقوبة وفق ما نصت عليه المادتان 26 و27 من قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية رقم 175 لسنة 2018 ستكون الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز 5 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تتجاوز الثلاثمئة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.”..وأشار محفوظ إلى أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل تستحق ريهام سعيد عقوبات إدارية طبقا للقرار رقم 17 لسنة 2017 والمعروف بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني والتي تجرم تغليب المصالح الشخصية للإعلامي، وكذلك الدخول في ملاسنات تخالف الشرف الإعلامي بألفاظ السب والقذف.