متابعة/ حسانة سليم
تعد عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل واحدة من المشاهير المذكورين في الوثائق الفيدرالية الأمريكية المتعلقة بمرتكب الجرائم الجن/سية المدان جيفري إبستين، ولطالما ارتبطت عارضة الأزياء البريطانية، البالغة من العمر 53 عامًا، بالممول الراحل الذي توفي عام 2019 أثناء وجوده في السجن في انتظار محاكمته..وارتبط اسم عارضة الأزياء الشهيرة بالوثائق السرية التي تم الإفراج عنها، المتعلقة بالفضائح الجن/سية للمتهم جيفري إبستين، وجزيرته “المشئومة”، ومن بين المشاهير المذكورين في الوثائق المغني الأمريكي مايكل جاكسون، والاعلامية اوبرا وينفري.. وفي عام 2015، شهدت أحد ضحايا المتهم جيفري إبستين، وتدعى فيرجينيا جوفري، بأنها مارست الرذيلة مع مالك فندق كبير قبل حضور حفلة عيد ميلاد عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل في فرنسا.. وقد تحدثت كامبل، في عام 2019، عن أول لقاء لها مع المتهم إبستين في عام 2001 وأوضحت: “نعم، كنت أعرفه، لقد تعرفت عليه في عيد ميلادي الحادي والثلاثين من قبل صديقي. لقد كان دائمًا حاضرًا عروض فيكتوريا سيكريت”،ونفت ناعومي كامبل علمها بجرائم المتهم جيفري إبستين الجن/سية، قائلة: “ما فعله لا يمكن الدفاع عنه، وعندما سمعت ما فعله، شعرت بالغثيان مثل أي شخص آخر لأنني حصلت على نصيبي العادل من المعتدين الجن/سيين، والحمد لله كان لدي أشخاص من حولي قاموا بحمايتي، والآن أقف مع الضحايا، أجد أنه من غير العادي أنه من بين مئات الآلاف من الأشخاص الذين وقفت بجانبهم لالتقاط صورة في حدث عام، اختاروا صوري مع هؤلاء.. وإبستين أمريكي يهودي وفّر الجن*س بكافة أشكاله السادية، ومن بينها ممارسة الجن*س مع أطفال لقيادات عالمية وشخصيات نافذة وأثرياء ومن ثم ابتزازهم، ضمن عملية يمكن أن نطلق عليها: “كمش قادة العالم من خصاويه/م”، وذلك في أبشع الجرائم الجن*سية التي ارتُكبت بحق أطفال في العصر الحديث. فقط”..