كتب/ هيثم الزنجي
بغض النظر عن جمالها وأنوثتها الطاغية تعتبر حياة غزّاوي من أمهر خبيرات الجمال والتجميل وأكثرهم نجاحاً وبراعةً في هذا العالم المليء بالمبتدئات اللواتي يزاولن المهنة عن غير حق ..
ومن خلال زياراتنا المتكررة لها لاحظنا كم وعدد كبير من السيدات اللواتي يقصدنها بهدف الحصول على نتبجة أفضل من عناية بالبشرة إلى الإهتمام بالشعر من خلال ماسكات طبيعية مستخرجة من النباتات التي تدخل في عالم تعزيز ثبات البُصيلات إلى إعادة إنبات الشعر الجديد دون اللجوء إلى حقن الإبر و البلازما ..
وهي دائماً تواكب العصر الحديث في متابعة تطوير عملها التجميلي من خلال حضور ندوات علمية متخصصة حول كيفية التعامل مع البشرة والشعر والوجه بشكل عام وهي رائدة في جعل إبداعها مستمراً وموجداً بعيداً عن التكرار فهي تخطت التصنع والإصطناع والتزخرف وطعّمت النتاجات بنفحة جمالية شكلّت القيمة المضافة الراقية التي تميزت بها عن غيرها ..
فهي شخصية لبنانية لها موقعها في عالم الإبداع والجمال الطبيعي بحيث تركز على في عملها على عالم الإبتكار والخروج من المألوف إلى اللا مألوف ودائماً تُدهشنا بالكثير من تجويد الجمال وتحسينه ، هذا الجمال الذي يِشكل علامة فارقة في تكوين الخُلق والخَلق في آنٍ معاً ..
وهي مقصدٌ للعديد من سيدات المجتمع الذين يبحثون عن ما لم يجدوه عند أحد ، حيث ينطبق المثل الشعبي القائل خيرُ الكلام ما قلَّ ودلْ واليوم هي العلامة الفارقة في عالم الجمال والتجميل .