متابعة/ حسانة سليم
تعرّض الفنان شريف خيرالله إلى الإنتقادات بعد انتشار تصريحاته التي أدلى بها لصالح أحد البرامج التلفزيونية، والتي قال فيها إن العندليب عبدالحليم حافظ، إذا كان موجوداً لفعل مثلما يفعل النجم محمد رمضان وظهر بالملابس نفسها التي يظهر بها ويتعرض بسببها للهجوم عليه.. البعض رفض تشبيه العندليب برمضان، مؤكدين أن مسيرته وتاريخه الفني لا يسمحان بتلك المقارنة.. وحرص خيرالله على توضيح حقيقة التصريحات التي أدلى بها، وفتحت النار عليه، إذ قال إنه لم يقصد تشبيه العندليب برمضان، ويعلم جيداً قيمته الفنية ومكانته لدى جمهوره الغفير في مصر والوطن العربي، لكنه استشهد به كمثال للمطرب الذي واكب عصره وحرص على التطوير من صورة المطرب التقليدية..وأكد أنّ عبدالحليم تعرّض للانتقادات أيضاً في بداية مشواره بعدما ظهر على خشبة المسرح، وقدم اللون الذي لم يعتد الجمهور عليه وقتها وتمت مهاجمته واتهامه بإفساد الذوق العام، لكن بعد ذلك أصبح من علامات الغناء..وأشار خيرلله إلى إساءة فهم تصريحاته، حيث كان يرغب في توضيح فكرة أن المطرب يواكب عصره ويشعر دائماً بالرغبة في التطوير من نفسه، ومن الوارد أن يعرّضه ذلك للانتقادات..يذكر أنّ محمد شبانة، نجل شقيق العندليب، كان قد علّق على حديث خيرالله، خلال تصريحات سابقةقال فيها إن رأيه يعد تعبيراً عن فكره الشخصي وثقافته، لكن بالنسبة للراحل فكان يعتمد على ذوقه الخاص في اختيار نوعية ملابسه، وكل فنان له “ستايل” خاص به، ومن الخطأ أن نقارن بينه وبين أي مطرب آخر.
وأكد أنّ العندليب، عندما طوّر من نفسه على المستوى الموسيقي وطرح الأغنيات الشعبية والدينية، كان له ذوق خاص به ميّزه عن الجميع وهذا هو سر النجومية التي لا تزال قائمة بعد رحيله بعشرات السنوات.
وأشاد شبانة برمضان، لكنه رفض تشبيهه بالعندليب أو بأي مطرب آخر، معللاً ذلك بأن لكل مطرب لوناً وذوقاً وفكراً ثقافياً خاصاً به، لذا لا يُمكن التنبؤ بأنه إذا كان موجوداً فسوف يظهر بالصورة التي يظهر بها الفنان الشاب.