كتب/ أكرم الكراني
وجد الشاب الاسكندراني نفسه سوف ينحصر داخل مدينة الإسكندرية …دافنا معه أحلامه وجيتاره وشقاوة ايام الجامعة و دراسته بمعهد الكونسرفتوار لآلة الجيتار وفن(السولفيج)….
ووسط تشجيع أصدقاءه قرر النزول للقاهرة ..وذلك لمقابلة الفنان يحي خليل الذي دعمه في بداية حياته…ولكن كي يقابله اضطر للمبيت في أحدي حدائق مصر الجديدة. وبالتحديد (حديقة الميريلاند) …هو وصديقه الشاعر الغنائي المرحوم سامح العجمي…رفيق حياته الفنية..والملحن الاسكندراني اشرف السرخوجلي.. ولم يستطع أحد من الثلاثة النوم هذه الليلة بسبب احلام النجومية….
سامح :هنعمل ايه دلوقتي يا درش
مصطفي:احنا نعمل أغنية..تكسر الدنيا..
وهنا بدأ الشاعر سامح العجمي يرتجل كلمات…
طب بص كدة يا مصطفي…
(وف لحظة الحلم راح
شقشق نور الصباح
والليل بيموت عجوز
ويفوت فينا الجراح)….
ايه رايك يا درش
وكان فعلا الفجر قد أذن وبدأ شروق الشمس…
هنا قفز مصطفي مهللا ماسكا بجيتاره…وبدأ يدندن…