متابعة/ حسانة سليم
كشفت التحقيقات في واقعة اتهام طبيب أمراض نساء وتوليد، يدعى أيمن. م، بمساومة النساء على إجراء عمليات اجهاض لهن مقابل ممارسة الرذيلة معهن في عيادته الخاصة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، تفاصيل جديدة، إذ كشفت أن المتهم يعاني من مرض جن.سي وحاول إثبات قدرته الجن.سية لنفسه، ووضع كاميرات داخل العيادة الخاصة به..وحملت التحقيقات في الواقعة رقم 2511 لسنة 2023، ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم تهمة مساومة النساء على إجراء عمليات إجهاض لهن مقابل ممارسة الرذيلة معهن..وكشفت التحقيقات الأولية أن طبيب نساء وتوليد، يمتلك عيادة في منطقة شبرا، يجري عمليات إجهاض للسيدات، مقابل المال وممارسة الجن.س معهن، ويبتزهن لممارسة الجنس بعد ذلك..وكان المتهم يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال مقابل إجراء عملية الإجهاض..وبتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالعيادة تم التأكد من صحة الواقعة، وتولت جهات التحقيق التحقيقات..
وجاءت اعترافات الطبيب المتهم كالآتي: “أنا منذ سنة 2007 بيجيلى ستات مرضى كتير منهم اللي بمارس معاها علاقة برضاها وبمزاجها ومنهم اللي بمارس معاهم من غير رضاهم، زي إن واحدة تجيلي تطلب مني طلبات أفهم منها سلوك المريضة، مثلا تطلب مني إجهاض جنين حملت فيه سفاحا، فعلى طول بفهم إن سلوك المريضة دي مش كويس، فأبتدي أركز في تفاصيل جسمها وشكلها، ولو عجبتني بعشمها إني أنا هنفذلها طلبها يعني هقولها إني أنا هحاول في الكشف أشوف الرح.م، وبديها ميعاد تجيلي فيه أكون في العيادة لوحدي من غير الموظفين، وبعرفها إننا هنكون في العيادة، ولو وافقت وجت وقالت إن مفيش مشكلة بعتبر إن ده موافقة ضمنية منها إني أم.ارس معاها علاقة جن.سية وأصورها.. لما بتيجي بندخل حجرة الكشف بطلب منها تقلع بنطلونها ولبسها الداخلي وتنام على السرير وده طبيعي في شغلي لأنها بتبقى جاية تعمل سونار مهبي.لي أو كي قرحة أو تركب لولب، وبخرج بره الأوضة وأسيبها عقبال ما تغير ألاقيها نايمة على سرير الكشف ومتغطية وبركبلها الكانيولا فى إيدها في الوريد وبديها المهدئ النيوريل بجرعة حوالي نص أمبول إضافة نص سم من بينج الكتالاروريد عن طريق الكانيولا، وبستني عليها حوالي دقيقة لحد ما المهدئ والبنج يعملوا مفعولهم وهو تقليل الوعي والإدارك بنسبة حوالي 30 في المية ويستمر أثر المفعول حوالي 15 دقيقة وبحاول أخلص العلاقة الجن.سية في غضون الوقت دا، وتسترخي خالص ويبتدى الإدراك والوعي عندها يقل عن الطبيعي وبعدها بجهز آداة التصوير سواء كاميرا الموبيل بتاعي أو كاميرة سوني بتاعتي على استاند حائطي عليه شاشة كمبيوتر بحيث إن زاوية التصوير جايبة سرير الكشف وببدأ أداعب المريضة وبعدها بمارس معاها علاقة جن.سية كاملة.. وده لأني ببقى عارف الحالة والمواعيد اللي ممكن تحمل فيها، فمفيش خوف انها ممكن تحمل غصب، وبعد ما بخلص بقفل التصوير سواء من الكاميرا أو الموبايل وبستنى ترجع لكامل وعيها بنسبة 100 في 100، وأبتدي أتكلم معاها كطبيب معالج وحالة مريضة كأن مفيش حاجة حصلت، وساعات يتقالي إذا كان فيه حاجة حصلت بيني وبين الحالة ولا لأ، وأنا دايما برد بسؤال الحالة انتِ حسيتي بإيه؟ وردود الفعل بتختلف من واحدة لأخرى فيه اللي بتضحك، واللي بتبقى مندهشة، وفيه اللي بتعمل متمنعة وهن الراغبات، وأنا تقريبا مارست علاقات جن.سية في عيادتي حوالي ستين مرة من 2007 لحد دلوقتي على مدار 17 سنة منهم حوالي عشرة كان مش بمزاجهم زي ما قولت لما بعرف إن سلوك المريضة غير قويم، وصورتهم كلهم سواء بالكاميرا أو الموبايل واحتفظت بمقاطع الفيديو على هارد ديسك خارجي ماركة تشوبيا وعلى الموبايل، وأنا كنت بعمل كده اللى بصور الستات المرضى اللي بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي.