دكتور ياسين للأعلامية آمال فقيه:” دراسة طب الجلد مهمة والتكساس يفقد السيدة انوثتها وهذه اضرار خيوط الشد”

متابعة/ ابتسام غنيم

دكتور ياسين اختصاصي امراض جلدية وطب تجميلي، يحمل اكثر من دبلوم، نشيط في متابعة كل ما هو جديد في عالم التجميل، كثير الاسفار ومشارك في المؤتمرات الطبية الكبرى، هكذا عرّفت الاعلامية امال فقيه المستمعين عبر اثير ” صوت الحرية” ببرنامجها” صبحية عالحرية” عن الدكتور ياسين الذي حل ضيفاً ببرنامجها الصباحي..

ولأن لعالم التجميل محبيه من النساء والرجال كانت الحلقة غنية من حيث طرح الاسئلة من قبل المستمعين للضيف الدكتور الذي اجاب بحرفية ودقة على أدق التفاصيل.. واشار الى أن التجميل يعزز الثقة بالنفس كما انه يزيل “الديفوهات” مع المحافظة على الملامح الاساسية.. وأكد الدكتور ياسين أن اكثر ما يهمه هو ان تكون بشرة الزبون او الزبونة نظيفة، ليس فيها كلف ولا حبوب وذات لون موحد، لان البشرة تلعب دوراً مهما في تبيان التجميل.. وعن اهمية دراسة طب الجلد ومدى تأثيرة على طب التجميل، أكد انه مفيد جداً اذ بأمكان الدكتور المتخصص بطب الجلد ان يعرف كيف يُسيطر على الحالات المزمنة، وبالتالي يزيل الاورام والتشوهات وعلاج البقع والأوعية الدموية البارزة..

“الماشين” توحد لون البشرة وتزيل الترهل

وعن معالجة التشوه من جراء اختيار طبيب غير كفؤ، اشار انه لا يستحسن هذا الامر لانه يرفض ان يضع “تحت الغلط صح” اذ حتماً ستكون المادة التي تم استخدامها غريبة لذا يعمد هو الى معالجة التشوه ومن ثم التجميل.. يعني لو كان الوجه محقوناً بالفيلر بطريقة بشعة يعمد الى تذويبه وسحبه وحقن الوجه مجدداً بعد العناية به لفترة .. وتحدث عن ” الماشين” التي يستخدمها للوجوه لتبيان لون البشرة موحداً ولشد وازالة الترهل بالرقبة، واخفاء علامات الشيخوخة، أو التخلص من عيوب محيط الوجه وجعلها متناسقة مع بعضها.. وتحدث الدكتور ياسين عن مدى اهمية إبرة النضارة التي يؤكد انها من احدث التقنيات المستخدمة في التغلب على بهتان البشرة ومشكلة الوجه الشاحب، وهي عبارة عن حقن البشرة بالفيتامينات بداخل طبقات الجلد مما يعمل على تحفيز البشرة وتجديد خلايا فتصبح أكثر نضارة وصحة وحيوية، وبالتالي تعمل على إزالة الخلايا الباهتة والقديمة.كونها مليئة بالعناصر الغذائية الذي تحتاجها البشرة، مما يعمل كحل مثالي يعيد للبشرة تألقها وملمسها الحريري والحيوية، وتدوم فعاليتها من عام الى عامين، كما تحدث عن حقنه الكالسيوم التي ترطب الجلد وتعالج الجفاف. وتمنح الوجه مظهرًا نضرًا ومشرقًا..

فوائد الخلايا المجهرية ونعم للتجميل بسن مُبكر

وعن تجميل الوجه قال ان تناسق ملامح الوجه بشكل عام هو من أهم مقاييس الجمال وقال ان تجميل ” التكساس” يليق بالرجل اكثر من المرأة اذ يفقدها ملامح الانوثة..وعلق بالقول ان العيون المفتوحة تلفت النظر والشفاه الممتلئة جداً لم تعد مطلوبة كما في السابق اذ يراها مجرد موضة وانتهت وانه ضد استنساخ التجميل، اذ على كل سيدة ان يكون لها ستايل خاص بشكلها وروحها وشخصيتها.. وتحدث عن اهمية الخلايا المجهرية بغية زراعة الشعر واشار أن لغطاً قوياً مُسيطراً على المصطلح وهو الخلايا ” الجزعية” بينما هي الخلايا المجهرية حيث يتم أخذ خزعة من وراء الاذن ويتم زرعها، وتعطي نتيجه مهمة كما انها اقل تكلفة من الزرع.. وتحدث عن ” ماشين” الترهل التي تغني عن الجراحة حيث تقوم بشد الوجه والرقبة واليدين.. اما متى على المرأة ان تقوم بجراحه كاملة للوجه فهذا يعود وفق حالتها ومن انه ينصح السيدات ان يباشرن بالتجميل بعمر مبكر..

افضل ابر النضارة على الخيوط وارفض المبالغة بالتجميل

وقال انه ضد تقنية شد الرقبة والوجه بالخيوط ويفضل عليها ابرة النضارة والكالسيوم، اذ ان “الكير ليفت” قد ينتج عنه الالتهاب او الترهل وندبات كرد فعل عكسي قد تستمر إلى الأبد ولا تختفي إلا بعلاجات أخرى.. وعن مضاعفات “الكيرل ليفت” قال انه قد يؤدي الى  تجمُّع دموي تحت الجلد هو أكثر المضاعفات شيوعًا بعد إجراء شد الوجه، وندوب تكون مخفية تحت خط الشعر والأذن وخطوط الوجه الطبيعية تسبب إحدى الإصابات ضررًا بالأعصاب التي تتحكم في الإحساس أو العضلات وقد يكون هذا التأثير مؤقتًا أو دائماً، اذ قد يستمر فقدان الإحساس المؤقت أو عدم القدرة على تحريك إحدى عضلات الوجه فترة تترواح بين بضعة أشهر وعام كامل. . وشدد دكتور ياسين على ان أهمية التجميل تبدأ من الشخص ذاته، فإذا كان يشعر بالخلل، فعليه تصحيحه،كما ان المبالغة تأتي دوماً بنتائج لا تمت للجمال بصلة، والمهم ألا يخسر الشخص جماله الخاص وجاذبيته.