السبت , نوفمبر 23 2024

“دفعة لندن” يُسيء للشعب العراقي بدور الخادمة

متابعة/ حسانة سليم

أثار مسلسل “دفعة لندن” الذي بدأ عرضه أول أيام شهر رمضان المبارك، جدلا واسعا بين المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب عرض أولى حلقات العمل الذي يتناول حياة مجموعة طلبة عرب التحقوا بجامعة في لندن مطلع ثمانينيات القرن الماضي..وتعرَض العمل لانتقادات لاذعة من مدونين بسبب ما جاء في الحلقة من أحداث اعتبرها البعض لاسيما العراقيون أنها “أحداث غير حقيقية وتزوير للواقع وتتضمن إساءة مباشرة للعراقيين”.. واحتج العراقيون على بعض المشاهد واتهموا القائمين على العمل بالإساءة لهم من خلال هذه المشاهد، ومنها مشهد أظهر شابة عراقية تعمل خادمة لدى طالبات خليجيات في لندن وتُتهم بالسرقة.. وبهذا السياق كتبت المدونة سارة القريشي “الأخوة العراقيين المهاجرين إلى لندن في فترة الثمانينيات و التسعينيات هل خدم أحدكم في بيوت العرب تلك الفترة؟ هل شتم أحدكم عربيا أو كويتيا و قال لهم حرفيا: تبًّا لكم تستحقون السرقة أنتم من صفق لصدام!؟ لماذا تصر الدراما الكويتية على إظهار العراقيين بصورة سيئة دائما؟”.. وقالت الدكتورة نور الشمري: “مسلسل #دفعة_لندن مهين للشعب العراقي لم أسمع أن عراقيا في لندن عمل كخادم. العراقيون في لندن أغلبهم أطباء ومثقفون لماذا هذا التشويه !!! ما الغرض منه؟”..

وشنَ مدونون هجوما ضد كاتبة المسلسل الكويتية هبة مشاري حمادة، في حين انتقد البعض مشاركة ممثلين عراقيين في هذا العمل.. في المقابل، ورغم الانتقادات، فقد أشاد البعض بالعمل وأثنوا عليه، حيث كتب أحد المدونين: “للأمانة هذا أفضل مسلسل تابعته اليوم وكحلقه أولى نالت كامل إعجابي، الإخراج والإنتاج (بيرفكت) مثالي لدرجة لا توصف، ممتع بصريًا، فعليًا عشت معهم في هالحقبة الزمنية وبالأخص فوضى لندن وما تعرضوا له من مشاكل، الصوت الروائي أيضًا رائع 10/10”.. ويتحدث المسلسل الذي يُعرض على محطة “إم بي سي 1” ومنصة “شاهد” عن مجموعة من الطلبة العرب الذين ينتقلون إلى مدينة لندن للدراسة خلال فترة الثمانينيات حاملين معهم أفكارهم وتقاليدهم وأحلامهم المختلفة، لتبدأ حكايات الحب والغيرة والمؤامرات.

شاهد أيضاً

العدو  دمر منزل الإعلامية أمال فقيه.. ولكن؟!

كتبت/ ابتسام غنيم(بيروت) مايزال العدوّ الإسرائ/يلي متابعاً عدوانه الغاشم على #لبنان، مُستهدفاً المباني السكنية ومخلّفاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *