متابعة/ حسانة سليم
بحسب المعلومات التي نشرتها تقارير صحافية فرنسية فإن الجلسة الجديدة من محاكمة سعد لمجرد شهدت انهيار النجم المغربي من البكاء،وقال سعد في المحكمة وهو يبكي: “أنا أعتذر من لورا لقد تأثرت بدموعها وأنا أسف على حركتي اللا إرادية، لقد أردت تهدئة الوضع فقط، وكان الباب مفتوح أمامها لتخرج لكنها فضلت الاتصال بالشرطة، لم أقل أنها تكذب لكن كانت هنالك خيارات أخرى، تعرفت عليها في الملهى، وبعدها تبادلنا القبل وذهبنا معا للفندق، تعاطيت لسطر من الكوكايين وشربنا معا وكنا نستمتع بسماع الموسيقى في الغرفة، ما جرى بيني وبينها كان بمحض إرادتها ولم أجبرها على شيء، لم تكن لدي أي رغبة في إيذائها وأنا أعتذر منها ومن والدتها، لم يكن لدي أي قصد في إخافتها”..
(وتابع):” لقد أعطيتها بعض المال وسوارا من الذهب كي لا تكشف ما وقع بيننا، وعندما كانت ستغادر أمسكت بقميصها وهذه من الأشياء التي ندمت على فعلها، بعدها جاءت الشرطة لغرفتي في الفندق، حينها عرفت أن أشياء سيئة ستحدث لي.”..وطلبت النيابة العامة الفرنسية، بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد، 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، وذلك بعد أن نفى، أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب شابة فرنسية تدعى لورا، أو اقام علاقة جنسية معها..وقال المدعي العام، جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، إن “سعد لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.