متابعة/ حسانة سليم
رحلت عن عالمنا كاميليا حسن الأطرش، ابنة المطربة الراحلة أسمهان، عن عمر ناهز الـ 85 سنة. وكتبت صفحة رئيس جمعية محبي الفنان الراحل فريد الأطرش، خبر وفاة كاميليا حيث كُتب عبر الفيسبوك: «تنعى لكم جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش كل آل الأطرش في مصر والوطن العربي وفاة المرحومة الأميرة كاميليا الأطرش».. وكشفت الصفحة عن موعد الصلاة على جثمانها ونقلها إلى مثواها الأخير قائلة «انتقلت إلى دنيا الحق الأميرة كاميليا حسن الأطرش، بنت الأميرة أسمهان الأطرش عن عمر 85 سنة، وسوف يتم الصلاة على جثمانها الطاهر غدًا الاثنين الموافق 20/2/2023 الساعة الواحدة ظهرًا في بيروت، رحم الله الأميرة كاميليا حسن الأطرش بنت الأميرة اسمهان الأطرش»..
وفي احدى الحوارات الصحفية للراحلة كاميليا تحدثت عن والدتها المطربة اسمهان بالقول:”والدي كان يحب والدتي كثيرا، ووالدتي كانت تحب الأغاني أكثر من حبها لوالدي، وكنت مع والدتي بعد الانفصال عن والدي بأحد الفنادق بالقدس، فأرسل والدي قوة من الجنود الإنجليز وأخذوني من والدتي بالقوة، كنت في السابعة من عمري، حينما أخذوني من والدتي، وأثناء احتفالي بعيد ميلادي، اتصلوا بنا من مصر وأخبرونا أن والدتي ماتت في حادث”.. وفي لقاء مع صناع مسلسل “أسمهان” حكت كاميليا عن الموقف الذي لا تنساه حينما أخذها عمها منير “عنوة” من بين يدي والدتها، قائلة: “قطعت له شعراته لعمي منير، وقولت له بدي ماما، وما شفتها بعد هالمرة إلا مرة واحدة لما كانت تعزي في حدا مات بالشام وشفتها لما مرقت علي”..
وخلال السطور الآتية، نستعرض أبرز المعلومات عن كاميليا الأطرش ابنة الفنانة الراحلة أسمهان، وذلك نسبة للصفحة الرسمية لجمعية محبي الفنان فريد الأطرش، وعدد من الوثائقيات الإعلامية السابقة.
– وُلدت كاميليا الأطرش عام 1938، في جبل الدروز بسوريا.
– والدها هو الأمير حسن الأطرش ابن عم والدتها.
– هي الابنة الوحيدة للفنانة الراحلة اسمهان
– رحلت والدتها عنها وهي في عامها السادس.
– حملت لقب «الأميرة» بعد رحيل والدتها.
– لم يكن لها تواجدًا شائعًا على المنصات الإعلامية، إذ عاشت حياتها بعيدًا عن الأضواء..
يُذكر ان المطربة أسمهان، نزوجت من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، عام 1933، وانتقلت معه إلى جبل الدروز بسوريا، ولكن أضواء الشهرة ظلت تراودها، واكتشفت حملها تزامنًا مع قرار عودتها لمصر، فطلبت من زوجها العودة للقاهرة، لكي تحظى بالرعاية من والدتها خلال فترة الحمل والولادة.. وبعودتها لمصر، حاولت أسمهان، إجهاض جنينها، الذي كاد يقضي على حلمها بالعودة للفن، ولكن والدتها حذرتها من العواقب، فاستسلمت أسمهان وأكملت حملها.. وفي عام 1940, وقع الطلاق بين الأمير حسن والأميرة آمال الأطرش، لتعود إلى القاهرة مجددًا، لاستكمال مسيرتها الفنية، ولكن القدر لم يمهلها حيث ماتت بعدها بأربع سنوات، في حادث سيارة وهي في سن 26 عامًا، بحصيلة سينمائية لم تتجاوز الفيلمان: «انتصار الشباب»، عام 1941 و«غرام وانتقام»، عام 1944، الذي صورت جميع مشاهده، باستثناء مشهد النهاية الذي ماتت قبل تصويره، وقام يوسف وهبي بتغيير النهاية بسبب وفاتها.