حوار/ ابتسام غنيم(القاهرة)
هو برنس الشاشة المصرية، صاحب العيون الزرقاء، عشقته الكاميرا كثيرا حتى أصبح الجميع ينتظر أفلامه على أحر من الجمر، في جعبته الكثير والكثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، مثّل مع الكثير من النجوم المصرية و شكّل ثنائي جميل مع السندريلا الراحلة سعاد حسني في فيلم “خلي بالك من زوزو” و اشتهرت وقتها اغنية يا واد يا ثقيل..هو النجم المصري الكبير النجم حسين فهمي الذي يترأس المهرجان القاهرة السينمائي الدولي،استضاف جميع الإعلاميين في أوتيل “سوفيتيل “بكل لطافة وحسن الضيافة..ترأس هذا المهرجان منذ عدة سنوات وايضا هذا العام بدورته ال٤٤..
عن سؤالنا عن التزامه بهذا بما يخص المهرجان و الأحداث التي تجرى فيه،قال انه هو عاشق للسينما ويهواها جدا وتواجده كرئيس المهرجان هذا يشعره عندما كان طالبا ايام دراسته في مصر اولا ثم في الولايات المتحدة الأمريكية، فاستاذه يوسف شاهين وكثير من الاسماء وبعدها عمل معهم، ثم عن تكلفة المهرجان الكبيرة و هي تقريبا 40 مليون جنيه مصري قال انه تعاون مع رجال أعمال وبعض الأصدقاء هم من موّلوا المهرجان..
وأضاف ان جميع النجوم في المهرجان هم مصريين،والذي حصل مع الفنانة لبلبة لم يحصل مع فنان من قبل حيث غنى لها الجمهور بمناسبة عيدها، بالسابق حصل مع فؤاد المهندس أثناء تكريمه حيث بقي الجمهور يصفق له ١٠ دقائق ووقتها سأله الان ديلون عن هذا الفنان وتعجب لمحبة الناس للراحل المهندس..اما عن شيئ يحب تحقيقه ولم يتحقق حتى الآن أجاب عن انه يحب أن يجمع عدد اكبر من المشاهدين لأفلام المهرجان والحمدلله حتى الآن نسبة المشاهدة عالية جدا..
وعن سؤاله عن اذا المهرجان السينمائي المصري بميزانيته البسيطة يستطيع أن ينافس مهرجان كبير ممول بملايين الدولارات قال النجم فهمي:” نعم لان في مصر هناك صناعة سينما منذ عشرينات القرن الماضي،وأن هناك كبار المخرجين الذين عملوا في السينما ورحلوا كبعثات للخارج عن طريق بنك مصر..
لذلك اي مهرجان نرحب به في مصر، وحصلت مهرجانات عدة مثل الجونةو مراكش، (وتابه)..وانه لا يجد هناك تنافساً بين المهرجانات إنما تعاون وتقارب وتواصل واحترام..أما عن تكريمه للفنانين في هذا المهرجان والذين رحلوا عن عالمنا أمثال سمير صبري، هشام سليم، مهى ابو عوف وعزت ابو عوف، وغيرهم كثر قال ان هؤلاء الفنانين قدموا كثيرا للفن وللسينما ويجب تكريمهم وذكرهم..وتكلم عن أولاده وان لديه ابنه محمود وقد درس الإدارة في سويسرا وحاليا يدير شركة كبيرة في مصر وانه على النجم ان يحافظ على انسانية الاولاد و ربّاهم على عدم التكبر وان لا يستغلوا اسم والدهم بشئ،
وذكر حادثة حصلت مع ابنته نائلة وهي خريجة علوم سياسية من الجامعة الأميركية،حيث تعرفت على فتاة وصادقتها طيلة التخصص في الجامعة وصدفة علمت انها إبنة حسين فهمي وعاتبتها لكونها لم تخبرها..وأضاف أيضا ان ابنته الصغيرة منّة (من ميرفت أمين) متخصصة علوم اقتصادية،ولم يتدخل ابدا في اختصاصات أولاده..
اما عن موضوع عدم التصوير مع بوسي شلبي في افتتاح المهرجان قال انه رفض التصوير لأنها حاملة الهاتف وهي لايف على وسائل التواصل الاجتماعي، وسبق وطلب من الجميع عدم اصطحاب الهاتف معهم، وهي أصرت حمله لذلك لم يتصور معها،كما وكان قد أعطى تعليمات بما يخص الملابس والحشمة ويجب التقيد بها الا ان هند عاكف خالفت ذلك ايضا واتت بثوب عليه افيشات افلام وغير مناسب للمهرجان.
كما وأضاف عن انه كان في لبنان يصور فيلم” سيدة الافمار السوداء”،،وعند عودته لمصر لم يكن يحبّذ بأن تأتي عائلته لاصطحابه من مطار القاهرة، فعاد في تاكسي وكانت شوارع القاهرة فارغة، إلى أن لمح شعار على الحائط “خلي بالك من زوزو” وخطرت بباله بأن يكون عنوان فيلم، وبعد ثلاثة أيام اتصل به تاكفور أنطونيان وعرض عليه بطولة فيلم، فسأله فهمي عن عنوان هذا الفيلم فأجابه “خلي بالك من زوزو” وأخبره عن اجتماع سيعقد في منزل صلاح جاهين بحضور حسن امام وسعاد حسني،وخلال الاجتماع بدأ كاتب الفيلم صلاح جاهين يلقي عليهم كلمات اغنية “يا واد يا ثقيل” ولحنها على الفور الملحن كمال الطويل ثم حضر الاستاذ الذي كان يدرّس مادة الموسيقى للنجم حسين فهمي في المدرسة، فهو أتى لكتابة النوتة الموسيقية للأغنية، لان كمال الطويل كان يُلحن بالاحساس ولا يعرف كتابة النوته.. و أخبرنا عن أن كواليس الفيلم كانت جميلة جدا وكان دوره صعب وأضاف عن أن هنالك مشهدا واحدا اخذ يوما كاملا في التصوير..
وعن السؤال عن فيلم “سيدة الأقمار السوداء” وكيف صفع حسين فهمي المخرج سمير خوري أجاب إنه اقسم يمين عندما يرى خوري سيصفعه لأنه خان الأمانة فبعد انتهاء تصوير الفيلم قد اضاف الخوري مشاهداً فيها عُري لم يصورها فهمي، إنما نسبت اليه، فعندها رفع فهمي دعوة قضائية وطلب بتشكيل لجنة سنمائيين كي تعطي رأيها بالفيلم وكيف تم التلاعب بالمشاهد، وبالفعل قدم تقرير رسمي بهذا الشيء.