الخميس , سبتمبر 19 2024

محمد عطية بعد أن أعلن دعمه للمساكنة.. مظهر شاهين :” انت تؤيد البغاء وهل تعتبر عبادة الفئران دين؟”

متابعة/ حسانة سليم

اثار الفنان محمد عطية، حالة من الجدل بعد تصريحاته بأن هناك الكثير من الأمور في الحياة الدينية صعب أن يتقبلها مثل تعدد الزواجات، مشيرًا إلى أنه مع فكرة المساكنة والزواج دون عقد، حتى يتأكد الطرفان من أنهما متوافقان جنسيًا ثم يقدمان على خطوة الزواج.. من جانبه، رد الشيخ مظهر شاهين على تصريحات عطية بقوله: “افتكاساتك دي شغل تسالي لا تناسب مقام الزواج الذي وصفه الله تعالى في كتابه بالميثاق الغليظ”.

وأضاف شاهين، في منشور عبر صفحته على الفيس بوك:”البنت المحترمة بنت الناس لا تقبل إلا برجل يحفظ لها كرامتها ومكانتها وحقوقها والإسلام حين شرع العقود كان الهدف من ذلك الحفاظ علي كرامة المرأة وحقوقها، وحقوق ما قد ينتج عن هذا الزواج من أبناء، والحفاظ علي النسل، أي شخص يقبل أن تعيش أخته أو ابنته مع شخص أجنبي عيشة الأزواج تحت سقف واحد بدون عقد زواج يكون ديوثا.. الأرض ليس عليها سوى ثلاث رسالات سماوية فقط يشملها الإسلام، وليس ٤٢٠٠ دين كما تزعم، إلا إذا اعتبرت عبادة الفئران دين وهذا خبل، وغباء البعض ليس مسؤولية الإسلام”.

وقال مظهر شاهين إن الزواج آية من آيات الله ، ذكره في كتابه فقال:﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ ، والزواج ليس كما يظن البعض أنه وسيلة للمتعة وفقط، بل إن الزواج قد شرع لهدف أسمي وأعظم ألا وهو الحفاظ علي ذرية آدم وتناسلها لتحقق مراد الله منها في عبادته وعمارة هذا الكون، عبر وسيلة مشروعة تحفظ لها كرامتها، وتحول دون اختلاط الأنساب، وهتك الأعراض، إضافة إلي ستر كلا الزوجين للآخر وإمتاعه وقضاء شهوته في إطار الحلال وبعد تحقق شروطه و اكتمال أركانه {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} ، وجعل الله تعالي المودة والرحمة أساسا للتعامل بين الزوجين ليواجها معا متاعب الحياة، ويتغلبا علي تحدياتها، وبالتالي فإن ما يقوله هذا الفنان لم يراع هذه الأهداف السامية، بل لم ينظر إلي الزواج إلا علي أنه مجرد قضاء شهوة وصداقة بين رجل وامرأة، ومن هنا كان الشطط والخلل والخبل”.

 

وأضاف:”ما يدعو إليه هذا الفنان ليس زواجا شرعيا مكتمل الأركان ، وإنما هي دعوة إلي البغاء ونشر الفسق الفجور في المجتمع تحت مسمي “زواج المساكنة” – إن كان يقصد من كلامه الدعوة إلي إقامة علاقة جسدية مكتملة بين رجل وامرأة بدون زواج شرعي -ولا وصف لكلامه عندي إلا أنه شغل “تسالي” لا يناسب مقام الزواج الذي وصفه الله تعالي في كتابه بالميثاق الغليظ، {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا }.. هنا فإني أرفض كلامه جملة وتفصيلا لمختلفته ما استقرت عليه أحكام الزواج الشرعي الصحيح كما أرفضه كذلك من الناحية الأخلاقية وأقول له: إن البنت المحترمة بنت الناس لا تقبل إلا برجل محترم يحفظ لها كرامتها ومكانتها وحقوقها، إنما شغل “التسالي” اللي بتسميه انت “مساكنة “قد يناسب بعض أخلاق من أنت معجب بهم في الغرب مثلا، لكنه لا يناسب أخلاق مجتمعاتنا و بناتنا ، و بنات الناس المحترمات لا يقبلن به أبدا، فالحرة تموت ولا تأكل بثدييها ولقد أمر الله من لا يستطيع أن يتزوج أن يتعفف عن الوقوع فيما حرم الله، قال تعالي:{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ} ، فما بالنا بمن يستطيع الزواج؟ لا شك أن العفة في حقه أولى وأوجب”..

وكان محمد عطية قد سبق أن صرح بالقول:”في حاجات كتير في الدين صعب أتقبلها، زي تعدد الزوجات والقتل باسم الدين، وممكن أتجوز من غير دين المهمة تكون إنسانة، ده لو أتجوزت أصلا لأن الزواج عرف بشري اخترعوه بسبب الزراعة، ولو أنا بحب إنسانة ليه ندخل المجتمع والقوانين بينا؟ الأنسب نتجوز من غير عقد زي المساكنة، لأن المعظم بيتجوز عمياني مع أن الجنس جزء مهم في العلاقة، وأغلب حالات الطلاق بتحصل بسبب عدم توافق الحياة الجنسية، فالأفضل نعيش مساكنة ونشوف ينفع نعيش مع بعض ولا لأ.. مستحيل أتجوز واحدة لأني شفتها وعجبتني فاروح أتقدم لها ونعيش مع بعض ونخلف، لأن الجواز مسؤولية كبيرة، مضيفًا: أنا حبيت كتير في حياتي. كنت شرقي وذكوري لحد سن الـ30، وكنت شخص سيء جدًا في العلاقات، وبتدخل في أمور لا تخصني مثل أنت لابسة ايه بتكلمي مين، لابسه كده ما تنزليش مياه بالمايوه،  وأرى أن ده مش حرص واهتمام ولا غيرة، فليه أنا من حقي أسألها في الحاجات دي ومن حقها هي”

شاهد أيضاً

هل سيُعرض فيلم ” الملحد” في السينما؟

كشف المنتج أحمد السبكي من جديد آخر التطوّرات بشأن فيلم الملحد الذي تم وقف عرضه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *