الجمعة , نوفمبر 22 2024

دانيال دانيال.. فراشة الاعلام مزدوجة الهوية ومُتمسكة بالشرق وتنظر الى الغد بتفاؤل

دانيال دانيال .. غربية المنشأ شرقية الهوى،مزدوجة الهوية ،من أب ارجنتيتي الاصول ،لكنها تعشق الشرق وتنتمي بالوجود والمصير اليه..ما أن تلتقي بها حتى تشعر بدفق أدبها ينساب على جبينها ،فيتوهج الحضور الراقي مصافحةً كل من عرفها محبةً ومودّةً ،فتتزدوج الرؤية على محياها أخلاقاً رفيعة وتتلاقى بجمال الروح ،فيجتمع عندها الجمال الخارجي مع الجمال الداخلي مؤلفا شخصية فريدة ، رفعت بثقافتها راية الاعلام حتى لقبت بفراشة الاعلام لما تتميّز الليونة الفكرية والثقافية والنشاط الدؤوب، وقلما نرى هذه الظاهرة في الاعلام بسبب عدم تناغم الشكل والمضمون في آن ،وفي عصر انهيار المجتمعات أيضاً التي انهارت نتيجة أخلاقياتها وثقافاتها.

دانيال دانيال ،شابة جميلة ،لم تعتمد يوماً على جمالها بل وظّفته في اطار خدمة الصورة الاعلامية لا سيما أنها انتخبت ملكة جمال التواصل الاجتماعي في العام 2017.. ما جعلها تستثمر جمال الخالق في سبيل الرّقي الحضاري والثقافي حين برعت في تنظيم العديد من الاحتفالات على نحو من اللقاء والتنوّع الفكري بسبب قدرة تواصلها المميّز مع العديد من الناس .

تألّقت في التمثيل وشغلت العديد من الأدوار المحورية في عدّة مسلسلات نذكر منها:”العراب تحت الحزام”،”تشويش”،”جوليا”،”كراميل”،أولاد آدم”،”بيروت واو”،”ولعانة”،لم تلهث يوما أمام طوابير الشهرة،ولا تعنيها لأنّها شغوفة بالعمل وطموحة للوصول الى الهدف المنشود،تواري الحلم بالعمل الدؤوب والنشاط الدائم من هنا وهناك ،يلوّح طموحها لاختراق الواقح نجاحاً،لكنّها مؤمنة بالفرصة المناسبة الآتية.

درست الاعلام والتلفزيون فبرعت مديرةً في صوت الحرية ،مقدّمةً لبرنامج حزازير الذي تبثّه “أف أم تي في”سابقاً،جالت ما بين الاعلام والتمثيل في رحلة من الكفاح والجهد،وهي تنظر الى الغد القريب لناظره.. دانيال دانيال نحتاج في عالمنا الاعلامي والتمثيلي زنبقات تفوح رائحتها بعطر الاخلاق والكفاءة وأنت أهلاً لها.

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *