الأحد , سبتمبر 8 2024

ندى عماد خليل:” بنات صالح ذكرني بوالدي ولا ألحق بأي نجم!!”

حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)

“بنات صالح” هو العمل الرمضاني الجديد الذي يحمل توقيع الكاتبة والسيناريست اللبنانية الصديقة العزيزة ندى عماد خليل، والتي اعتدنا أن نشاهد لها عملاً في كل موسم رمضاني، والمفارقة انها للمرة الثانية يُعرض للكاتبة عمل على القناة العراقية، (بعد مسلسل “الام البديلة” العام الماضي) ولكن هذه المرة بنجوم عراقيين صرف.. معها كان اللقاء التالي الذي بدأته بالقول:

-العمل من 30 لقة من اخراج اياد نحاس ويعرض على ” الام-بي-سي” العراقية ومنصة شاهد، وتدور احداثه حول رجل يخرج من السجن ليبحث عن ماضيه، وذلك بعد ان تزوجت طليقته من آخر واوهمت بناتها ان والدهن توفي، بعد ان اتهم بجريمة قتل هو بريء منها بسبب سيدة يريد زوجها أن يدفعها لعالم الانحراف وترفض، فيساعدها صالح بالهروب والمكوث في بيت بعيد عن زوجها كي لا يُلاحقها ويجعلها تقع بالمحظور، وهنا تدب الغيرة بقلب زوجته، ويأتي زوج السيدة ويقتلها ويُتهم صالح، الذي يُصدق الجميع انه القاتل ويدخل السجن، وتتركه زوجته وتتوالى الاحداث..(وتتابع) وقام بالبطولة محمد هاشم، زهور علاء،شروق الحسن،براء الزبيدي،جمان صباح، اثير نجم، جمانة كاظم، احمد البياتي، ساندي جمال، الطفلة رحمة، مينا نور الدين، حيدر عبد ثامر، بيداء المعتصم، ستار خضير وغيرهم.. وأريد أن أنوه أن توليفة العمل كلها رائعة ومُتكاملة.

*العمل باللهجة العراقية؟

-صحيح، كتبته باللهجة اللبنانية ثم حولناه الى العراقية .

*لماذا بت بعيدة عن الدراما اللبنانية؟

-لست بعيدة، بالعكس انا موجودة وفي كامل نشاطي، لكن الحظ شاء أن أتعامل مع جهة عراقية، وانا سعيدة بذلك، وبالمناسبة المخرج سوري الجنسية، يعني كان العمل مُشتركاً، وانا أحب الاعمال المشتركة لأنني أشدد على النهوض بالدراما العربية ككل.

*قلت ان ” بنات صالح” ابكاك لماذا؟

-كل شخصية اكتبها، اعيش تفاصيلها واحبها واعشقها واحياناً أنفر منها، و”بنات صالح” حرك الكثير من مشاعري، لانه عمل مليء بالاحاسيس، وعلاقة الأب ببناته كانت مؤثرة، وكثير من المشاهد ذكرتني بوالدي رحمه الله، وبالمناسبة اداء كل من النجمين محمد هاشم وزهور علاء كان في غاية الابداع، وايضاً كل فريق العمل تقمصوا الشخصيات بسلاسة.

مخرج العمل اياد نجاس

*هل يُمكن أن يكون تركيزك بالمرحلة المقبلة على الدراما العراقية؟

-لا مانع عندي والمنتج اوس شرقي للأمانة الذي أتعاون معه للعام الثاني على التوالي في غاية الرقي ويُحب الفن، ويسخى على عمله، شخصياً يهمني أن تعرض اعمالي على الشاشات اللبنانية، لكني في المقابل لا أزعل من عرضها على أية قناة عربية او فضائية أخرى أو المنصات، العالم بات مفتوحاً على بعضه والسوشيل ميديا حاضرة ناضرة.

*العمل الذي تابعته؟

-التابع الجزء الثاني من “للموت” لنادين جابر وابارك لها، التركيبة مميزة والحبكة رائعة، ايضاً اتابع” الماس مكسور”، وهو عملاً عراقياً رائعاً، والمسلسل السعودي ” سكة سفر” وهو كوميدياً وجميلاً، وكصحفية سأقوم بجولة على باقي الاعمال طبعاً.

مشهد من المسلسل
لقطة من العمل

*هل من ممثل مُعين تتابعينه من السنة للسنة؟

-ابداً، لا ألحق بأي نجم، النص والعمل والاخراج والتمثيل هم الذين يشدوني، يعني المسلسل يجذبني كـ”باكدج” برمته.

*كيف تنظرين للدراما اللبنانية اليوم؟

-لا يُمكن أن ننكر انها أثبتت نفسها بالسنوات الاخيرة رغم قسوة الظروف التي نعيشها، وباتت مهمة في جدول الاعمال العربية، علماً ان شركات الانتاج اللبنانية تُعد على أصابع اليد الواحدة، ولا يوجد دعم من الدولة، لذا كل التقدير والتوفيق لكل الذين يعملون بالفن اللبناني.

لقطة من ” بنات صالح”

شاهد أيضاً

سمير شمص حكاية فنان تألق بالفن وعشق الأسطورة صباح بشغف!

بقلم // جهاد أيوب سمير شمص فنان صنع خصوصية تُحترم في فن أصبح اليوم مهنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *