الجمعة , سبتمبر 20 2024

ايلي شالوحي:” لا التفت للحرتقات ولن أُنتج لنفسي وأين الغلط بتقديم دور المعتوه أو الشاذ؟”

حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)

عندما يُعرض عمل تلفزيوني له،ترتفع نسبة المشاهدة فوراً ، نظراً لجماله الأخّاذ،ولياقة احساسه وادواره الجميلة، اسمه لامع على الساحة الفنية في الدراما اللبنانية،يحرص على التفاني بعمله حتى آخر مشهد من التصوير و يؤدي أدواره بإحتراف..له الكثير من الأعمال “اخترب الحيّ،صبايا الجزء الخامس، قلبي دق، قصة حب، الحرام، الاكابر، بالغلط، اول نظرة، موت أميرة، كل الحب كل الغرام، حدوتة حب، العاصي البيت الأبيض الجزء الثاني، أصحاب ثلاثة، البيت الأبيض، هوا اصفر، موجة غضب، حملة فرعون، رصيف الغرباء، والتقينا” والكثير الكثير غيرهم..انه المتواضع والجميل الممثل النجم اللبناني إيلي شالوحي الذي كان معه خذا الحوار الحصري.

* تركت الانتاج، وبالتالي صرفت النظر عن المهن النخبوية واخترت التمثيل رغم علمك انه طريق شاق.. هل تهوى ” المرمطة”؟

-(يضحك ويقول)كل المهن والمجالات العملية فيها ” مرمطة” ، ومن دون تعب وجهد ليس للنجاح أي طعم، حتى في حياتنا اليومية نعيش انواعاً متنوعة من ” المرمطة”، فما بالك بالتمثيل الذي يلزمه السعي الدؤب والالتزام والتركيز وعدم الالتفات الى المهاترات، هذا بالاضافة الى اني اعشق التمثيل، ولا يهمني أن أتعب وأتعرض للصعوبات، لاني أدرك سلفاً انه درباً ليس سهلاً وانا الذي خضت غماره بأرادتي.

*لكن كان بالامكان ان تبقى بالانتاج والتمثيل على السواء؟

-لو فعلت ذلك لن اشعر بقيمة نجاحي، في السايق انتجت من خلال شركتي، لكن عندما قررت أن أركز على التمثيل تركت الانتاج نهائياً لاني أريد المُتلقي أن يحس بي كممثل وليس كمنتج لاعمالي، واريد من شركات الانتاج ان تتنبه لي ولتمثيلي.. والحمدلله نجحت ومنذ ست سنوات حتى اليوم أصور اعمالاً كثيرة، كما اتلقى عروضات عدة، وهذا يعني اني اثبت نقسي بنفسي، لعبة الانتاج ليست سهلة، لانها تُحملك مسؤلية طاقم العمل والتوزيع والعرض والمتابعة، بالاضافة الى انها ستشغلني عن التمثيل الذي هو شغفي اولاً واخيراً.

*لكنك تعرضت للمحاربة؟

-المحاربة موجودة بكل المجالات لاسيما المهن التي تُسلط عليها الاضواء، وكنت ادرك ان هناك مؤمرات ضدي ولا يريدونني أن اظهر على الشاشة، لكن محبة الناس هي التي غلبت وايماني بفني واخنياراتي، بالاضافة الى مساندة الاوفياء عززت اسمي، ومع ذلك لا زلت حتى اليوم اتعامل مع اي عمل جديد كأني امثل لأول مرة لاظل عند ثقة الناس بفني وموهبتي..(ويتابع) ايضاً الكاريزما تلعب دوراً، واقصد ان الواسطة والمحسوبيات مهما طالت مدتها، الا ان الجمهور ذكياً ويُميز بين الممثل الموهوب، من الذي يُفرض على الاعمال،(ويتابع) لم ادخل التمثيل من باب البطولات الكبيرة بل من خلال دوراً صغيراً من مسلسل ” اخترب الحي”، بعدها ظهرت في مسلسل ” قلبي دق” ، ثم “كل الغرام”، و”موجة غضب” الذي تعثر تصويره بسبب الكورونا والاوضاع الامنية في لبنان ومن بعد جهد جهيد عرض وحقق نجاحاً ممتازاً، وهو من انتاج واخراج ايلي معلوف (ويضيف) ما اريد ان اقوله اني تدرجت وصعدت السلم بهدؤ وثقة حتى برهنت مقدرتي على تحمل البطولة المطلقة.

*في فيلم “حملة فرعون” ظهرت كضيف شرف؟

-صحيح، احببت شخصية فهد التي عرضها عليّ المنتج العزيز محمد السبكي، والعمل كان يضم كوكبة من النجوم مثل محمد لطفي وعمرو سعد وتايسون وبيغ رامي وروبي وسوزان نجم الدي التي جسدت دور شقيقها الذي بُمثل على انه مع الجماعات المُتطرفة لكنه في الواقع مع اهل قريته، وتكون النتيجة انه يُقتل في النهاية.._(ويتابع) احببت الشخصية لانها تحمل رسالة وهي عدم التطرف والانتماء الى المنظمات الارهابية مهما كانت المغريات، وان لا يبيع احداً احله وعشيرته من اجل المال والسلطة، وبالتالي ان يكون الايمان بالرب نابعاً من القلب وبحب شديد وليس بالترهيب تحت مسميات وشعائر غير صحيحة.. هذا بالاضافة الى ان الفيلم ككل كان رائعاً ويحمل قضية مهمة أي قضية الساعة فيما يتعلق بالارهاب والتنظيمات الخطيرة

*علمت انك تلقيت عرضاً من مصر بعد “حملة فرعون” واعتذرت؟

-صحيح، لسبب مهم وهو اني كنت مُتعاقداً مع مسلسل ” رصيف الغربا”، وانا معروف عني تعاقدي شفهياً، اي كلمتي هي الوثيقة من دون كونترا، ومن المستحيل أن أخل يعهد او وغد اخذته على نفسي، ولو لم اكن مرتبطاً بعمل فني لكنت عملت في مصر التي حتماً ستكون لي فيها محطة قريبة انشالله لانها ام الدنيا وحاضنة النجوم والمواهب من كل الدول كونها هوليوود الشرق.

*شكلك كان نفمة عليك بالبداية؟

-(يضحك ويقول) “مظبوط، اول ما بلشت صاروا يقولو شكلو حلو ومنتج”، الى ان قمت ببطولة ” رصيف الغربا” وظهرت في اغلب حلقاته مشوهاً ومكرسحاً، يعني كانت رسالة لمن يعلقون على شكلي، من اني ممثل وقادر على لعب كل الشخصيات فقط امنحوني الفرصة..(ويعلق) وبالمناسبة اوجه كل الشكر للأعلام اللبناني الذي دعمني ومرة لم يكتب عني سوى كل ما هو بناء.

*ما مشكلتنا في لبنان؟

-“بدك الصراحة؟ ما منعرف نصفق لبعض”، البعض يريد ان يستثمر كل شيء لنفسه ويلغي الآخر، ولا يعترف بأية موهبة، وهذا غلط الاجيال تُسلم رايتها لجيل بعد جيل، ونظرية المؤامرة اؤمن بها، وايضاً وجود الشلليات، لذا تجديني بعيداً عن كل هؤلاء، واتعامل مع الجميع بأحترام، وارفض حتى ان انتقد احداً من زملائي لاننا ابناء مهنة واحدة ويجل ان ندغم بعضنا لنُبيّن وجهنا الحضاري والراقي.

*ماذا عن علاقتك بشركات الانتاج بلبنان؟

-جيدة للغاية احبهم كلهم واحترمهم وهم كذلك، والكل يعرف اني ارفض الحرتقات والحروب من تحت الطاولة، واتعامل مع الكل بمحبة، هكذا تربيت في بيت اهلي وهكذا علمونا ان لا نغار ولا نحسد ونؤمن من ان ما كتبه الرب لنا سيكون من نصيبنا ولو بعد حين، وان لا ندخل في مهاترات وحرتقات مهما حصل..(ويتابع) انا ابن بيت تربيت وتعلمت على قيم  مبادىء راقية ومن المستحيل أن أضحي بها وبسمعتي من اجل الشهرة.

*هل تُفكر ان تنتج عملاً يستهويك لنفسك؟

-لم يعد الانتاج يستهويني، الادوار القيمة والقوية هي التي تسنهويني، والتمثيل هو شغفي، والبحث عن الدور المميز صار متعتي، حتى لو في الامر مشقة.

*ما رأيك بالاعمال التي تعرض في المنصات؟

-المنصات بحد ذاتها رائعة وصارت تجذب الجمهور الشباب الصغار، كما ان اعمالنا اللبنانية تُعرض عليها، وهذه خطوة ممتازة للغاية..(ويضيف) شاهدت فيلم ” اصحاب ولا اعز” لمنى زكي وجورج خباز واياد نصار ونادين لبكي وفؤاد يمين واستمتعت بالعمل، كان جميلاً ومُعرباً بشكل جيد، ولا أعرف لماذا هاجموه بهذا الشكل علماً انه في مجتمعاتنا وحياتنا اليومية قضايا تستأهل الهجوم اكثر من فيلم مدته ساعة ونصف الساعة ومأخوذاً من عمل ايطالي؟

*بعض المنصات تستعين بنجم واحد مع عدد كبير من الشباب الذي يدرس في معهد الفنون وبنفس مساحة الدور.. (يقاطعني ويرد بسرعة)

-“شو حلو.. عنجد برافو”، سمعت عن غمل في مصر يقدمون فيه نجماً مع مجموعة من الشباب، حلقة ظهرت بها النجمة نيللي كريم، وحلقة اخرى صبا مبارك وكان معهما مجموهة من الصبايا والشباب الصاعد، هذه الخطوة بمثابة تحدي للنجم نفسه امام الشباب اي الدم الجديد الذي لا محال يجب ان يكون له مكانة يوماً ما بالفن.. اي نعم الاستمرارية مطلوبة ولا نستطيع الاستغناء عن كبارنا العمالقة لكني اؤمن بالغمز بين الاجيال، وبالتالي مع تبادل الثقافات والاعمال المشتركة، ” ومش غلط نمد ايدنا للشباب الصاعد لانو هيك منكون عم نفيد رسالتنا الفنية”،(ويتابع) شخصياً حتى اليوم اقولها علانية اني أُدين بالفضل للمنتج مروان حداد الذي قدمني بالدراما في ” اخترب الحي”، وكارين رزق الله ويورغو شلهوب في ” قلبي دق”، “حبيب قلبي يورغو دعمني معنوياً كتير”، وايضاً المنتج ايلي معلوف، هؤلاء لن انسى فضلهم ومساندتهم لي وايصالي الى بر الامان وانا احبهم من كل قلبي.

*شاهدت يورغو شلهوب في مسلسل ” سراي عابدين”؟

-للأسف لا، لكن شهادتي به مجروحة، وحتماً ادى الدور بأتقان كالعادة.

*شكل بالعمل ديو جميلاً مع كارمن لبس؟

-“ست الكل وحبيبة قلبي كارمن”، شاهدنها في اكثر من عمل مصري وكانت رائعة.

*الممثل اللبناني ليس “موديل”؟

-ابداً من قال ذلك؟ استاذ رفيق علي احمد مثل امام الزعيم عادل امام في فيلم “زهايمر” وكان رائعاً للغاية، وحبيب قلبي عمار شلق شارك بعدد من الاعمال المصرية وكان في اوج ألقه، وباسم مغنية منذ بدايته وهو يمثل في مصر ومحبوباً وموهوباً.. الفنان اللبناني منذ الالفية الماضية وهو يغرض نفسه بالاعمال المشتركة التي يقوم بها، لانه يمثل من قلبه ويضع كل عصاره جهده ليكون واجهه مُشرفة لوطنه..

*اشعر انك تحب جداً عمار شلق؟

-“تسلملي عينو”، ببدايتي مثلت معه عملاً، ومؤخراً التقينا بعمل في الاردن، عمار شلق ممثل حقيقي له خصوصية بالاداء وتقمص الشخصية، وعلى المستوى الانساني كل من يتقرب منه يعشقه لادبه واخلاقه ونبله.. عمار ابن بيت اصيل وانا افتخر بصداقته.

*ايلي لو عرض عليك دور الشاذ او المعتوه مثلاً بعمل ليس لبنانياً هل ستتردد؟

-الممثل ليس طبيباً او محامياً، وايضاً ليكون ناجحاً يجب ان يلعب كل الشخصيات سواء ببلده او الخارج، هو اولاً واخيراً يُقدم نموجاً موجوداً في كل المجتمعات، في فيلم ” حمام الملاطيلي” جسد يوسف شعبان دور الشاذ كأجمل ما يكون، وفي فيلم “عمارة يعقوبيان” ايضاً قدم خالد الصاوي دور الشاذ واظهر كيف انه كان مريضاً نفسياً منذ الصغر، وقبل سنوات طويلة مثل النجم اللبناني الكبير شوقي متى دور الشاذ من خلال الايحاء ونظرات عينيه بفيلم “قطة على نار” امام نور الشريف وابدع، وكان مشهد انتحاره رائعاً، ومن خلاله برع وبيّن موهبة الممثل اللبناني المحترف، ولم يقدم طوال الفيلم اي مشهد يخدش الحياء وهنا تكمن حنكة الممثل الموهوب، لذا لو عرض علي ادواراً من هذا النوع طبعاً سأدرس ابعادها جيداً وان يكون محتواها يتضمن رسالة مهمة، واعمد ان اضيف للشخصية من ادواتي لاقدم دوراً جميلاً،(ويضيف) حتى الادوار المعقدة والسيكو تستهويني لانها تتطلب قدرة وطاقة بالعطاء وهذا ما احبه لاظهر اقصى ما عندي من امكانيات..(ويعلق) اريد ان اقول شيئاً، اشد على يد الفنان القدير هشام سليم وعلى شجاعته عندما اطل العام الماضي ببرنامج وصرح من ان ابنته نورا تحولت لشاب وصار اسمه نور، وانها كانت تعاني من خلل بالهرمونات، وحتى نور ابنه ظهر وتحدث عن الاضطرابات التي كان يعاني منها منذ طفولته، وان الاطباء اجمعوا على ضرورة خضوعه لعملية، كانا بمنتهى التلقائية والصراحة وهما يتحدثان عن الحالة التي عانيا منها لسنوات وانتهت بعملية وبتقرير من الاطباء.

*في مسلسل “صرخة انثى” لداليا البحيري الذي كتبه محمد الغيطي بيّن كيف ان الولد كان يعاني من خلل هرموني وتحول لبنت؟

-صحيح، اذكر ان هذا العمل اثار ضجة ونال جائزة لانه تحدث عن مأساة فتاة كانت تعلم انها بنتاً ووالدها يريدها ان تبقى شاباً من اجل الأرث، وبعد التحول تتزوج وتُنجب اولاداً وتحكي حكايتها لاحفادها، والقصة كانت مكتوبة بحبكة رائعة.

*محمد الغيطي اليوم انتهى من كتابة مسلسل ” الضاحك الباكي” لنجيب الريحاني..

-استاذ محمد يكتب اعمالاً درامية جميلة جداً، وان يقدم نجيب الريحاني ستكون خطوة رائعة لانه صاحب مدرسة كوميدية تُدرس.

رصيف الغربا

 

*نحب الكوميديا؟

-اخاف منها.. احب العمل الكوميدي الذي تحمل وجهة نظر، واعشق كل ممثل كوميدي محترف يعرف كيف يُضحك الجمهور وليس العكس. و

*يعني مثل كوميديا دريد لحام ومحمد صبحي؟

-بالظبط، هما عملاقان بالكوميديا وبقدمان اعمالاً تحكي الواقع والمأساة بأسلوب ضاحك.. ” يعني منضحك من الوجع”.

*تحب السير الذاتية؟

-اكيد اذا كانت لشخصية مؤثرة مثل المخرج يوسف شاهين، الذي كنت اتمنى ان اجسد حياته لانها مليئة بالمحطات الدرامية، لكنه كان سباقاً كالعادة وقدم حياته بنفسه من خلال ” اسكندرية لية”،”حدوته مصرية”،” اسكندرية كمان وكمان”،” اسكندرية نيوورك”.

*في لبنان يوجد المخرج غاري غربتيان الذي قتله الموساد؟

-ربما لم اتابع حياته بالتفصيل، لكني اعلم جيداً انه كان مخرجاً مهما في تلفزيون لبنان، ومات حرقاً اثناء اخراجه فيلم “كلنا فدائيون” الذي يتناول القضية الفلسطينية.

*ماذا عن ادوار الشر والسيكو؟

-اعشقها لانها تُبيّن قدرات الممثل، من منا لا يُحب جوزيف نانو رحمه وميشال تابت رحمهما الله، ومن مصر من لا يخاف ويعشق على السواء محمود المليجي وتوفيق الدقن، وفي ادوار العقد النفسية احببت جداً  النجم فاروق الفيشاوي بدور خلف بفيلم ” ديك البرابر” كان رائعاً، اذ تخلى عن وسامته وظهر مُتخلقاً، ليعود ويظهر بغيلم ” الكراج” معتوهاً ويقدم الشخصية بأبداع شديد وهو النجم الوسيم الانيق.. وايضاً احب الممثل محي اسماعيل المتخصص بأدوار السيكو والتي يُقدمها بتلقائية كما ان تمثيله يُدرس لبراعته وخطورته.

*من تحب من النجوم؟

-كثر عادل امام وسمير غانم تربينا على اعمالهما، واحمد زكي كان اسطورة، ومن الجيل الحالي يوجد ادوارد الذي برع بالكوميديا والتراجيديا على السواء وكان دوره جميلاً في مسلسل ” لؤلؤ” وايضا محمد مهران بدور فادي.

*محمد مهران اول بطولة له كانت من خلال فيلم ” اسرار عائلية” وابدع رغم خطورة الدور؟

-لانه ممثل حقيقي وشجاع، والشخصية التي جسدها تعالج من جرائها الكثير من المصابين بالشذوذ نتيجة العقد النفسية الاعتداء عليهم في طفولتهم.

*لو طلب منك تقديم عمل ديني؟

-ارحب جداً، المهم ان يحمل رسالة محبة، ويكون ضد التطرف او الارهاب، وان يعزز الايمان والمحبة بقلوب الشباب الصغار.

 

‘لديك محظورات؟

-ابداً شرط ان يكون المشهد موظفاً بشكل سليم ليخدم السياق الدرامي.

*ترفض التسميات مثل السينما النظيفة؟

-السينما كانت ولا تزال نظيفة وراقية وتُخلد اجمل الاعمال، لا اعرف لماذا البعض بتشرط ويتفذلك تحت شعار الاحترام،” الفن يا جماعة عمل محترم “ومن الضروري ان يكون في مطلق عمل مشهد حب او قبلة، ولو عدنا بالذاكرة الى الوراء وشاهدنا كمية الافلام التي قُدمت هل يمكن ان ننظر نظرة بشعة لصباح او شادية او فاتن حمامة؟ بالطبع لا لانهن فنانات قدمن اعمالاً مهمة وممتعة وراقية وهن اصلاً محترمات على المستويين الفني والشخصي واعمالهن جميلة جداً.

*حالياً ماذا في جعبتك؟

-صورت مسلسلان الاول بعنوان “الاتجاه الخاطىء” انتاج ايلي معلوف واخراج مريان صقر وتأليف زينة عبد الرزاق، والثاني بعنوان ” والتقينا” سيعرض في رمضان من اخراج مكرم الريس وانتاج الـmtv

 

شاهد أيضاً

جمانة شرف الدين تقتحم القاهرة بنجاح مذهل وتستعد لقفزة فنية غير مسبوقة

كتبت/ مروة حسن وصلت النجمة اللبنانية جمانة شرف الدين إلى القاهرة، لتبدأ مرحلة جديدة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *