نجوى كرم المُعلّمة التي جمعت أكبر ثروة…هذا ما كشفه جمهورها.

منذ بداياتها في عالم الفنّ شكّلت شمس الأغنية نجوى كرم حالة فريدة، فقد جعلت لوجودها في الفنّ أهمية ورسالة ولم تكن يوماً مجرّد صوت جميل غنّى؛ بل نجحت في أن تكون صاحبة رسالة أو اثنتين؛ الأولى فنية وطنية تمثّلت في غنائها التراث اللبناني والمحافظة على وجود الأغنية اللبنانية ونشرها في كل العالم بأفضل صورة؛ أما الرسالة الثانية فهي إنسانية إجتماعية حيث نلحظ في كل لقاءاتها القديمة والحديثة أنها تدعو إلى المحبة والسلام والعطاء وقد نجحت في أن تكون شخصية مؤثرة وفعّالة إجتماعياً ويبدو هذا جليّاً من خلال سلوك جمهورها وإتباع خطاها في درب المحبة والعطاء…

أحد معجبي نجوى كرم (سامر أبو الحسن) فاجأها من خلال نشر فيديو يظهر فيه وهو يزور إحدى دور المسنين. سامر هو مزيّن شعر محترف وقد أراد أن يُفرح قلوب المسنين في فترة الأعياد، فذهب إليهم وصفّف لهم شعرهم موصخاً أنه يقوم بتلك المبادرة بإسم جميع محبي نجوى كرم الذين يتمثلون بها في القيام بمبادرات خيّرة والوقوف إلى جانب من هو بحاجة إلى العون وقد بدت الفرحة على وجوه كبار السن وهم يصففون شعرهم ويرقصون على أغنيات نجوى وقد وجهوا لها تحية وعبّروا عن حبهم لها… تلك المبادرة هي واحدة من الكثير الذي يقوم به معجبو كرم في لبنان وكل الدول العربية في سبيل تقديم المساعدات وإدخال البهجة إلى القلوب…

وجهت نجوى كرم رسالة شكر إلى سامر مثنية على مبادرته وهي بالتأكيد فرحت بما قام به وتفرح كلما لمست مدى تأثيرها الإيجابي في محبيها الذين يسيرون على خطاها في طريق فعل الخير

وهذه أكبر ثروة ممكن تحقيقها لأي فنان في أن يكون ناجحاً، محبوباً ومؤثراً. فهنيئاً لنجوى هذا النجاح وتلك المحبة التي تجعلها فخورة بما تقدّم وفخورون نحن بها.