مفاجأة.. انتزعوا قلب مارادونا ثم دفنوه!!

متابعة/ حسانة سليم

كشف طبيب وصحفي أرجنتيني عن تفاصيل سرية من سجلات الأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا، بعد وفاته، تتضمن حقائق ومعلومات طبية صادمة متعلقة بصحته.. وقام نيلسون كاسترو بنشر كتاب بعنوان “صحة مارادونا.. قصة حقيقية”، والذي تحدث فيه عن الأسطورة الأرجنتينية مارادونا آخر من قاد منتخب التانجو للفوز بكأس العالم في مونديال المكسيك 1986، وذلك بعد مرور نحو عام على وفاته بتاريخ 25 نوفمبر 2020، في بوينس آيرس عن عمر ناهز 60 عاما.. وخلال ظهوره في مقابلة تلفزيونية للحديث عن كتابه، أجاب الطبيب عن سؤال بشأن تعرض قلب مارادونا للسرقة بعد وفاته.. وقال كاسترو: “كان هناك مشجعون متطرفون ينوون انتزاع قلب مارادونا (من داخل ضريحه)، لكن ذلك لم يحدث. الأطباء أخرجوا قلب مارادونا من جسده لأنه كان مهماً جداً للتحقيق في ظروف وفاته”.

وأضاف الطبيب والصحفي، الذي حصل على تفاصيل سرية من سجلات مارادونا الطبية واستمع إلى شهود لم يتحدثوا حتى الآن، أن “مارادونا مدفون بدون قلب! كان وزن قلبه نصف كيلوجرام، في العادة، يزن القلب 300 جرام، لكن قلب مارادونا كان كبيراً جداً، ويعود السبب إلى قصور فيه إلى جانب أنه كان لاعب كرة قدم”.. وتابع كاسترو أن مارادونا “كان مدمناً بشكل مخيف على كل شيء ضار، أي شخص آخر غيره كان سيموت في سن أقل بكثير، لكنه كان يملك جسداً له قدرة خاصة على المقاومة”.. ولفت كاسترو إلى أن مارادونا كان من الممكن أن يحظى بصحة أفضل، ولكن “مشكلته أنه لم يسع مطلقاً للحصول على علاج فعال للتخلص من إدمانه”.. وتقول وسائل إعلامية إن ماتياس مورلا، محامي مارادونا، يعتقد أن سوء الرعاية الطبية قد يكون السبب المحتمل لوفاة الأسطورة.. ويحقق القضاء الأرجنتيني مع 7 أشخاص في قضية وفاة مارادونا، وذلك للكشف عما إذا كانوا قد وفروا الرعاية اللازمة للاعب للإبقاء على حياته، وتتراوح مدة عقوبة السجن في مثل هذه القضايا من 8 إلى 25 سنة