متابعة/ حسن الخواجة
كشف الفنان عمر الشناوي، حفيد كمال الشناوي، عن موقفًا له مع زوجة الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، وصفه بـ«التعسف» وتسبب في كراهيته لها وللنقيب وقتها، بحسب تعبيره، عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك،. وأوضح الشناوي، أنه لم يكن له علاقة وطيدة بالوسط الفني، ولكن كان هناك تكريمًا في الأوبرا لجده «كمال الشناوي» فذهب لاستلامه، وهناك وجد ما تسبب له في الاحراج، «أنا نفسي احكي عن موقف حصلي اثناء ذهابي للاوبرا لاستلام تكريم بالنيابه عن جدي الراحل كمال الشناوي ربنا يرحمه. وكان الحفل ده بيكرم فيه الزعيم عادل امام والفنانه الجميله لبنى عبد العزيز وبيقدم الحفل الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، وقتها كان عمري ٢١ سنه ولبست بدلتي الوحيده ورحت وكنت مرعوب بكوني اول مره يبقي ليا صله لوحدي بالوسط الفني وناسه بدون وجود جدي معي. فقعدت في المكان المخصص لجدي الله يرحمه ومنتظر التكريم يبدأ، دخلت زوجه الفنان هاني شاكر مصطحبه معها ابنها وصديق له وكان المكان المخصص لهم بجانبي ولكن المشكلة هنا ان كان مخصص لهم كرسيين فقط وهما ثلاثه اشخاص قامت السيده زوجه الفنان هاني شاكر نادهه الفتاه المسئوله عن تنظيم الجلوس في القاعه وقالتلها مين ده وقاعد هنا ليه».
واستكمل:” البنت وشوشتها في اعتقادي ان ده المكان المخصص لكمال الشناوي او ده حفيد كمال الشناوي او حاجه تانيه الله اعلم قامت قايله بصوت عالي يقوم احنا ثلاثه هنقعد جنب بعض هنا. البنت ردت قالتلها ده مكانه ومقدرش اقومه فضلت تردد، “يقوم انا مرات هاني شاكر وهو البيحيي الحفله” وبتبصلي بصات اكني حشره قاعده وفضلت واقفه ومش ناويه تتنازل غير لما انا أقوم».. ولفت عمر الشناوي إلى أنه شعر بالوحدة والاحراج، موضحًا :«البنت ردت عليها قالتلها انا عندي حل ان حضرتك تقعدي في الصف ده وابنك وصديقه يقعدوا في مكان تاني في الصف الخلفك مباشرا يعني مش بعيد ردت قالتلها “لا هو يقوم احنا هنقعد هنا”. انا كنت محرج جدا الان اولا انا لوحدي ومحدش يعرف انا مين ولان الناس كلها بدات تتفرج عليا اكني قاعد في مكان مش مكاني لان مفيش انسان هيقوم حد من مكان مخصص له بالجراه والتعسف ده، في هذه اللحظه سمعت صوت لطيف جدا وكانت الفنانه لبني عبد العزيز قالتلي تعالي يا حبيبي اقعد جنبي الكرسي ده فاضي فقمت بسرعه لان كنت عاوز الموقف ده ينتهي والناس تنشغل بحاجه تانيه قامت مطبطه عليا وقالتلي متزعلش».
وتحدث الفنان عن تأثير الموقف عليه في ذلك الوقت: “الموقف ده اثر في نفسيتي جدا الان اولا حسيت اني مليش قيمه. وثانيا حصل في داخلي حاله لخبطه لان وقتها حسيت بكره تجاه زوجه الفنان هاني شاكر وله هو شخصيا وفنه لان كان اعتقادي ان الفن واهله رقي واخلاق والحصل معايا ده كان ابعد ما يكون عن مخيلتي لاهل الفن ولكن يشاء القدر اني في نفس الموقف فنانه جميله مثل لبني عبد العزيز تعدل الدفه وتوريني ان في كل مكان في دائما الحلو والوحش.. الفن رقي ،الفن اخلاق، الفن ليس بالبس والمظاهر والتفاخر بل بالسيره الطيبه وحب الناس ليك ولفنك. في رأيي الشخصي المتواضع وقف اي فنان لسبب مظهره وان ده لا يتماشي مع المظهر العام فيه تعسف وغموض لان من يقرر ما هو المظهر اللائق طالما هو غير معارض لقانون الدوله. عاجبني او لا ده مش من حق اي حد لان الازواق تختلف. احتوي الفن ونميه اجتمع بيهم وطور منهم حتي لو بورش من النقابه لتطوير الفن وادعمهم وساعدهم وهنا تبقي فنان بجد وقلبك علي الفن.»