متابعة/ مي خليل
لا يكون الوطن جميلا ان لم يحمله ابنائه في قلوبهم لقلب العالم اينما جالوا، لأن الوطن كائن حي لا يرى شيئا جميلا وهو منعزل ووحيد وما من احد يراه ايضا جميل، هذا ما ترجمته الكاتبة والاعلامية كارن البستاني من خلال نشاطاتها في معرض اكسبو دبي ٢٠٢٠، ليس فقط بترأسها وتنظيمها الوفد البرازيلي لزيارة المعرص بل ايضا من اخلال اطلاقها مشروعtoghether we shine.. نعم سويا نضيء ولعلها بهذا تحاول ان تقول الانسان اخ الانسان والصراعات تؤدي الى دمار البشريه والاوطان وكأنها تحاول ان تعيد النظرة الجميلة في عيون الخليج الى لبنان الذي احبه، من خلال نيلها ثقة المغتربين في البرازيل وتعيينها منظمة لزيارة الرئيس السابق للبرازيل ميشال تامر والوفد المرافق الذي يضم اهم رجال الاعمال والوجوه الثقافيه والاجتماعية والاقتصادية من اصل لبناني، التي كانت كارن البستاني الاولى التي اجرت مقابلة معه، كما انها تحاول ان تجمع ابناء الوطن في بلاد الاغتراب كافة على محبة لبنان اكثر واكثر له وحب العطاء له ساعية في مشاريعها لابراز اهمية اللبنانيين وتمييزهم ثقافيا وكافة مجالاتهم العلمية والمهنيه. فاللبناني قدوة لكل من اراد ان يقتدي وهي بصدد تنظيم مشاريع وورش عمل في معرض اكسبو ٢٠٢٠ دبي بحيث ستستضيف شخصيات لبنانية من كافة العالم ضمن مشروع together we shine
نعم سويا سنرتقى..
نعم سويا سنجعل لبنان يشع كما في السابق لانه انار بحضارته دول كثيرة لانه وطن لا يشبه الا ذاته بحضارته وثقافته وفنه ومخترعيه واطبائه ومهندسيه مهما بالنيران اضرموه ومهما من المال انفقوا ليسقطوه لن يقدروا ان يميتوه لان حلم ابنائه حمله الى الكون ومن خلال هذا الحلم ارادت كارن البستاني ان تقول من يحلم لا يموت، هي صلة الوصل بين لبنان والمهجر ومشاريعها تجمع الكل على محبة لبنان ولو اختلفوا فيما بينهم. لانه وطن، الحب والجمال والسلام هكذا نعيدهم اليه بهكذا نشاطات وليس بالحقد زالنزاعات، مع المغتربين ننقذ لبنان ونبعده عن الصراعات الاقليميه في المنطقه بالعطاء والطموح والعمل المستقيم