الجمعة , نوفمبر 22 2024

حياتنا الحديثة.. بالطريقة القديمة وهل سيرجع الحمار وسيلة نقل؟

تعليق/  زينات محمود دهيني

قد وصلنا للقرن الواحد والعشرين، ولا زلنا نعاني من #ازمةُ الكهرباء، هذه الازمة التي جعلت من الحياة الحديثة حياةٌ قديمة نسترجع بها ذكريات السراج، والجلوس على ضوء #الشموع، رغم وجود شركات خاصة للكهرباء، وهنالك امكانيات حديثة.. في #المنازل لكن لا نتعامل معها بطريقة تُليق بها بسبب ازمة الكهرباء وعدم وجود  المولدات.. عادت ذكريات الطابون بسبب انقطاع #الخبز في زمن اصبح الطعام متوفر لكن العملة الوطنية غير صالحة للشراء فقد عدنا  للوراء ١٠٠عام في وقت يجب ان نتقدم فيه مثل الدولة الاوروبية والبعض من الدول العربية..

#حسن كامل الصباح اللبناني هو اول من صنع الكهرباء في لبنان واصبحت متطورة في الدولة العربية.. ولكن السلطة الفاسدة في لبنان لم تتمكن من تطوير ما فعله هذا الرجل.فالازمة ليست فقط ازمة كهرباء بل هي ازمة اقتصادية-اجتماعية-ومالية. اصبحنا اليوم رغم وجود #سيارت لا يمكننا استخدامها في كل الاوقات بسبب عدم وجود المحروقات. فهل سيرجع الحمار الوسيلة لقضاء الحوائج؟

ازمة غذائية
وصلنا اليوم لمرحلة أن الطعام  في المنازل تتوفر في وجبة واحدة ، وان ربطة #الخبز نتقاسمها فيما بيننا ونقلق  لليوم الغد، فهل نستطيع تأمين رغيف؟ او يا تُرى، كم  ستبلغ سعر رابطة الخبز اليوم؟ وبالنسبة للمعلبات هل نستطيع شرائها؟ وصلنا لليوم الذي ينام الاب مكسور الخاطر بسبب طلب #قطعة لحمة من اولاده وليس قادر على الشراء وهي متوفرة في الملحمة.. وصاحب #الافران يستعد لإغلاق فرنه الذي يسترزق منه هذا هو الوجه الحقيقي للأزمة فماذا يأكل اللبناني اليوم؟ مرضّ خبيث يواجه لبنان اليوم، فهو اخطر من #الكورونا والسرطان، بل هي ازمة الدواء  التي يعاني منها كل بيتٍ لبناني فالصيادلة تعتذر، والمستشفيات تعتذر فحياتنا مرتبطة بحبة #دواءٍ مفقودة في الوقت الذي يجب ان لا نعاني من هذه الازمات الصعبة والقاسية.

في عصرنا اليوم اصبحت الطبقات الغنية تفقد ثروتها واصبحت #الطبقات الوسطى عاجزة  على الاستمرار في هذه الظروف الصعبة حياتنا الحديثة رغم وجود العديد من المستلزمات التي  لم تكن موجودة سابقاََ سنعود اليها رغم التطور الذي نجده في عصرنا الحالي كما تطورت بعض الدولة العربية وازدهرت في اقتصادها، ووضعها #الاجتماعي جعلت من اوطانها جنة بسبب وجود رؤساء قدماء حاولو تطوير تاريخهم مع تقدم السنين.

Check Also

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *