#سميرة بو ضرغام لبنانية متعددة المواهب، هي إبنة الجبل وتحديداً #الشوف الذي أعطاها من جماله وشموخه وطبع في شخصيتها بعضاً من صفاته لتتغنّى بدورها به وهي التي تقول أينما وُجِدت :”أنا إبنة الشوف وفخورة بلبنانيّتي وكوني أنتمي للجبل ولطائفة الموحّدين #الدّروز.. ولا أخجل بمهنتي بل اعتز بها لاني أقدم فناً راقياً بعيداً عن الابتذال” ..
لم تعش #سميرة طوال سنين عمرها في لبنان بل والدها من المهاجرين القدامى إلى #البرازيل وهذا البعد عن الوطن لم يُنسٍها لغتها العربية ولا عاداتها وتقاليدها، كما أنّ موهبتها في عالم #الرقص الشرقي نمت معها وطوّرتها لتصبح من المحترفات في مجالها، وهذا ما جعلها اليوم من الوجوه المعروفة والمطلوبة في مصر، (بعدما لفت العالم بتقديم عدد من الحفلات،) حيث تركّز على نشاطها هناك في الوقت الحالي.
بالإضافة إلى الرقص الشرقي، تتقن سميرة رقص #الدبكة وأنواع عدة من الرقص الغربي، وهذا ما جعلها مدرّبة رقص وتلامذتها من مختلف الأعمار والجنسيات.. رفضت سميرة إعتماد إسم فنّي لها وأصرّت على إسمها الحقيقي، لأنها تفتخر بجذورها اللبنانية وبمسقط رأسها بلدة الشوف، وأبنائه الذين تصفهم بالشجعان الذين يمتلكون صفات #الطيبة والشهامة ،وهي تحمل نفس تلك الصفات، وتسعى دائماً لكسب ثقة أهلها ومحبيها من خلال تقديمها فنّاً راقياً بعيداً عن الإسفاف.
تحبّ سميرة الإستماع إلى عمالقة الفن العربي كأسمهان و#فريد الاطرش ووديع الصافي و#صباح وفيروز، كما أنها تعشق رقص كلاً من تحية كاريوكا و#سامية جمال ونجوى فؤاد و#ناديا جمال.