من كان يحمي القوادة عفاف ويمنع عنها القبض؟

اعداد/ ابتسام غنيم(من الارشيف)

الحلقة الثالثة

قد يستغرب البعض حين يعلم ان #الصحافة لعبت دوراً ضد تحرك عفاف، فأشارت المجلات والصحف الى وجود مبنى في بيروت تديره سيدة وموظف في قصر الهدل لتسهيل الاعمال المنافية للآداب، ثم راحت الاقلام تتسائل عمن كان يغطي #عفاف واعمالها وكبف انه استغا منصبة للتستر على تلم المرأة وشبكتها، وراحت بعض الاقلام  تكتب اسبوعيا اخبار #الفندق وعفاف وزوارها وكيف ان الاثرياء واصحاب المراكز النافذة على المستويات كافة يزورونها.. ومن بعض ما تناولته صحيفة ” السينما والعجائب” لصاحبها #حبيب مجاعص:” ان هناك تلميدات بين ال12 و 21 سنة يهربن من اهلهن ومدارسهن ويقصدن بيت عفاف للهمل عندها من اجل الحصول على المال، وهناك فتيات عملن بالاكراه لديها وتحت الضغط فتحطمت معنوياتهن وكسرت كرامتهن في #بيت عفاف.. نساء بعن #الشرف تحت اشراف موظف في قصر العدل حيث استأجر وعفاف مبنى بمبلغ 42،500 ليرة في السنة بحجة تحويله الى فندق والحقيقة انه حوله الى وكر للاعتداء على الشرف والقاصرات ونشر #الرذيلة اوقع بنات العائلات لارتكاب الفحشاء تحت التهديد وافساد المجتمع لمن تسول له نفسه كشف ما يحصل، اضافة الى تعليم الشباب #اللبناني تعاطي #الممنوعات التي تفتك بعقولهم واجسامهم فهل تلك البناية فندق ؟ ومن اين حصل هذا #الموظف على هذاالمبلغ وراتبه الشهري لا يتعد ال 300 ليرة لبنانية؟ بينما يصرف نفس المبلغ يومياً على هذا الفندق؟”

كذلك توصلت الصحيفة نفسها الى الكشف عن كيفية اقالته من #منصبة وبدأت الاتهامات حول بواد فضيحة اخلاقية ستظهر في الافق.. وحاولت عفاف ارسال مبلغ من المال للصحفي بهدف ايقاف حملته لكنه رغض وكانت المفاجأة اصدار مذكرة بملاحقته والقبض عليه وارسالة الى #النيابة العامة لاستئنافية للتحقيق معه حول ما نشر، لكن حبيب مجاعص استطاع #الهروب والاختفاء مستمرا في ارسال مقالاته الدورية من مكان مجهول لمتابعة فصول خكاية عفاف.

المفاجأة

المفاجأة كانت غريبة اذ دعا رئيس الشرطة القضائية المفوض العام الممتاز يوسف الحاج، مفوض الآداب ليقول له ان النائب العام “ش/ س” أرسل مُذكرة يحظر فيها على جميع رجال الشرطة وتحديداً الآداب إقتحام البيوت المشبوهه الا في حال التلبس و#الجرم المشهود، مما يعني انه يستحيل على المفوض رحال اقتحام مبنى عفاف ما لم يتأكد من وجود جرم مشهود وبعد ان يطلب إذناً من ” ش/ س” نفسه!!.. هذا التقرير أدهش المفوض #رحال وايضاً المفوض الحاج لكن لم يكن ايديهم اية حيلة، لكن المفوض رحال وبعد تفكير أكد لزميله انه لن يتقيد بالمذكرة وأعلن استعداده لاقتحام وكر عفاف، لكنه ما لبث ان عدل عن الفكرة وأمر بتطويق المبنى وتشديد المراقبة عليه لدرجة حعلت نشاط عفاف يقل بطريقة سريعة،واذدادت المراقبة يوماً بعد يوم، وعرض احد الوجهاء على المفوض رشوة من اجل فك #الحصار لكن عرضه قوبل بالرفض.. وما هي الا ايام معدودة حتى صدر قرار بإقالة المفوض رحال من منصبه في مفوضية شرطة الآداب ليوضع بأحد المخافر، وهكذا #انتصرت عفاف في جولتها الاولى وفك الحطار عن مبناها واستأنفت نشاطها الرذيل.

الصحافة تواصل هجومها

وصدرت مجلة حبيب مجاعص من محبأة تحمل مقالات تتهم النائب العام اللبناني والموظف #سعيد بقصر العدل بحماية بيوت عفاف.. وكانت حرية الصحافة مُصانة كما كان هناك مجموعة من العائلات تهاجم ايضاً عفاف لانها خطفت بناتهم، وأوكل الصحافي مجاعص محامياً يدعى جوزيف خوري للدفاع عنه وصارت الصحف تُشير بأخبار صغيرة الى تورط بعض المسؤولين بفضيحة اخلاقية الى ان ظهر الدليل القاطع.

ضحية عفاف.

صدرت مجلة ” السينما والعجائب” وفيها صورة جميلة لفتاة تدعى #ليلى وهي من اسرة محترمة من #لبنان، وكانت ليلى من ضحايا عفاف التي اختطفتها عبر أزلامها، وجرتها الى وكرها المشبوه، حيث استبدلت اسمها الحقيقي بليلى كما كانت تفعل مع كل البنات.. وقالت ليلى في حديث مُسهب ما شاهدته في بيت عفاف من جرائم ورذائل وشرورو ومعاص، وقالت في حديثها المُسجل للمحامي جوزيف خوري والصحافي حبيب مجاعص انها رشت حارس البناية وخدعته، وتمكنت من الهرب بعد محاولات عدة باءت بالفشل ولجأت الى فندق صغير داخل شارع المعرض، وانها خافت ان يكتشف امرها فقررت ان تهرب الى #سوريا، وفيما كانت متوجهه الى كراج الشام اشترت مجلة ” السينما والعجائب” وقرأت فيها الحملات العنيفة ضد عفاف فقررت ان تتصل بصاحب المجلة وتشرح له قصتها,

(يُتبع)