كتبت/ ابتسام غنيم
“حبيبتي طنط اعتماد”، لا اعرف ماذا اكتب؟ وكيف اعزي نفسي واسرتك برحيلك، اعهدك قوية، صابرة، مرة لم تستسلمي للمرض،لكنك خذلتنا جميعاً هذه المرة، ووصلني خبر رحيلك المفاجىء صعفت وصدمت، وتمنين ان يكون شائعة، لكن قدّر الله وما شاء فعل، ولسان حالي يقول” اتاري الاحبة على غفلة بروحوا ومابيعطوا خبر”..
ماذا اقول عنك يا حبيبتي، #الصداقة عنوانك، #الوفاء شعارك، #الامومة اسلوبك بالتعامل، حالة من الوجع تنتابني كلما نظرت الى #الصور التي تضمنا معاً، منذ اول مرة قبل 20 سنة حين التقيتك في معشوقتك #بيروت وحتى قبل اشهر حين ارسلت بدعوتي لحضور حفلة ابنك عازف الغيتار الهامي #خورشيد بدار #الاوبرا في مصر، لا اصدق انني لن اراك بعد اليوم او نتهاتف او نلتقي لتسجيل حوارات وذكراياتك الشيقة، لا اصدق اني خسرت من كانت بمثابة الام لي.. قلبي حزين ولا يسعني سوى ان ادعو لك بالرحمة وان يكون مسكنك الجنة والفردوس الاعلى.. وأعدك انك ستظلين بقلبي ولن افوت مناسبة الا واكتب عن ذكراياتي التي لا تُنسى معك..
بمزيد من الاسى أتقدم من اولادك المنتج ورجل الاعمال ايهاب خورشيد وزوجته السيدة ميرنا، عازف الغيتار الهامي خورشيد، المصور ادهم خورشيد واحفادك بأصدق آيات العزاء المواساة واتمنى لهم ولي ولكل من عرفك عن قرب واحبك الصبر والسلوان.. وداعاً #اعتماد خورشيد وعزائي اننا جميعاً راحلون، ان لم يكن اليوم فغداً وما اقرب اليوم من غد.