هند خضرا:” تعلمت من تجاربي السيئة ونحتاج لقصص تهز المجتمع وشاهدوني بخرزة زرقا”

حوار/ ايناس الشامي

ممثلة لبنانية شابة، تعشق التمثيل والاخراج من الصغر، بدأت مسيرتها الفنية عام 2015 من خلال فيلم “بالحلال”، وبعدها ابدعت بادوارها في العديد من المسلسلات أمثال “موجة غضب” ، “الهيبة” ، “حادث قلب”، “رصيف الغرباء” والكثير الكثير غيرهم..إنها الممثلة اللبنانية هند خضرا، حيث كان معها هذا اللقاء.. 

 

*الممثلة اللبنانية #هند خضرا عرفينا عن نفسك…

-هند خضرا، ولدت في لوس أنجلوس/كاليفورنيا..وعشت في بيروت،درست فيcollege louise wegmann وحصلت على بكالوريوس في الفلسفة، ودخلت جامعة LAU وتخصصت فيCommunication arts في الإذاعة والتلفزيون والمسرح، منذ الصغر وأعشق الأفلام فبدأت فكرة أن أكون مخرجة لأفلام سينما تحديداً فأنا أحبّ السينما كثيراً، وبعدها أصبحت أشارك في مسرحيات على مسرح الجامعة، وفي عام 2015 عُرض عليّ فيلم سينمائي (بالحلال) لأسد فولادكار اخراجاً وكتابةً ومن هنا كانت بداياتي في عالم التمثيل.

*ما رأيك بالمستوى السينمائي اللبناني؟

-رغم الظروف الصعبة التي نمرّ بها والتي مررنا بها سابقا إن من ناحية الإقتصاد والحروب إلا أننا برزنا سينمائياً ووصلنا للعالمية في الكثير من الأفلام أمثال أعمال نادين لبكي وخاصة في فيلمها الأخير #”كفرناحوم” وأيضاً فيلم “the insult” لزياد دويري و “waves 98″ لايلي داغر و”رصاصة طايشة” لجورج الهاشم والذي يعني لي الكثير على الصعيد الشخصي وحالياً فيلم “broken keys” لجيمي كيروز المرشّح للعرض في مهرجان كان، وفيلم بالحلال والذي مثّلت فيه أيضاً كان له جولة على مهرجانات عدة وفيلم “يربوا بعزكن” من إخراج دافيد اوريون وفيلم “خبصة” لشادي حنا و”very Big shot” لميرجان بو شعيا.

*هل أنت مقتنعة بما قدّمتِ حتى الآن؟

-كل إنسان يسعى للمزيد من التقدم لذلك لست بمقتنعة ١٠٠٪ فاسعى دائماً للاستمرارية، فالانسان كل يوم يمرّ عليه يعلّمه الكثير ويزيد من خبرته في الحياة، بالطبع أنا مسرورة بما قدمته من أعمال وادوار حتى الآن ودائما في الفن هناك شغف للتطور والتقدّم.

*تعاونت مع مخرجين كثيرين، فكيف يتميّز كل منهم؟

-نعم تعاملت مع الكثير من المخرجين من خلال أعمال تلفزيونية وأعمال سينمائية وإعلانات، وكل تجربة لا تشبه الأخرى، بالطبع كل مخرج له طريقته بالتعامل ونظرته للأمور…تعلمت من كل مخرج شيئ ما وخاصة من خلال تجاربي السيئة فهي تزيد من خبرتي وتضيف لي الكثير، والتجارب الحسنة لا أنساها وأحبّ أن أعيد التجربة مع بعض المخرجين…

*هل تعاني #الدراما اللبنانية أزمة كتّاب؟

-ليست بأزمة، إنما نفتقد لدم جديد وأفكار جديدة وليست مكررة حيث نشهد بالسنوات الأخيرة تشابه من حيث القصص والحبكة ومضمون القصة كالخيانة والفقر والغنى،نحتاج لقصص تهزّ المجتمع و مواضيع نسلّط الضوء عليها أكثر، ولا ننسى بأننا في تطور كبير من حيث الدراما اللبنانية بالآونة الأخيرة وأيضاً من خلال التعاون في الأعمال المشتركة.

*برأيك بين العرب من هي الدولة أو الجنسية الموهوبة أكثر في مجال التمثيل؟

-لا استطيع ان أجزم عن بلد معين فكل دولة عربية لديها نجومها ان من #مصر و سوريا ولبنان فكل شخص يضيف بصمة خاصة له،فعلى سبيل المثال هناك ممثل إيطالي يدعى “toni servillo” هو شخص رائع في التمثيل و في الوقت عينه هناك ممثلة نروجية تدعى “liv ullmann”،فكل بلد فيها نخبة ممثلين، وانا ذكرت مصر ولبنان وسوريا لأنهم من اكثر البلدان التي انتجت نجوم نعتز ونفتخر بهم…

*من هو/هي الممثل/الممثلة المفضل/ة لدى هند (في الغرب والشرق)؟ ولماذا؟

-كُثر…أمثال مكسيم خليل وبديع أبو شقرا ويوسف الخال ونادين نجيم أحببت كيف طورت نفسها في التمثيل وأبدعت في الكثير من أعمالها متل مسلسل “نص يوم”، وأيضاً الممثلة كارول عبود، جوليا قصار وعلى صعيد الغرب vivien leigh و naomi Watts وmarion cotillard و daniel day lewis و christoph waltz و marlon brando و leonardo dicaprio

*ما هي مشاريعك القادمة؟

-حالياً أصوّر مشاهد لمسلسل “خرزة زرقا” العمل من إخراج جوليان معلوف وكتابة كلوديا مرشليان وإنتاج شركة الصباح برودكشن وسيعرض قريباً على شاشة OSN…ولديّ عملان يعرضان الأول على شاشة lbc وهو بعنوان “رصيف الغرباء” من كتابة طوني شمعون وإخراج إيلي معلوف ومن إنتاج phoenix production ،والعمل الثاني هو “حادث قلب” على شاشة mtv إخراج رندا علم وكتابة وليد زيدان ومن انتاج G8 production لميّ ابي رعد… كما عرض في شهر رمضان المبارك الجزء الثاني من مسلسل “موجة غضب”..

*هل من كلمة أخيرة؟

-في هذا الوضع الذي نعيشه حالياً إن من الناحية الاقتصادية ووضع كورونا المنتشر والذي أثّر سلباً على الجميع وهناك الكثير من الناس التي خسرت أعمالها ورزقها وأيضاً الإنفجار الذي حصل في مرفأ بيروت،أناشد وأتمنى بأن نتعاون ونحب بعضنا البعض فنحن بحاجة لأن نتساعد ونتحدّ أكثر من قبل فالذي نمرّ به صعب جداً وعلينا أن ننشر الوعي أكثر ونخفّف من النعرات الدينية والطائفية وكل شخص عليه أن يبدأ من نفسه لنصل إلى مجتمع أفضل…