الإثنين , نوفمبر 25 2024

ميرنا المهندس.. فنانة الصاخبة كيف تلاشي ضجيجها تدريجياً؟

كتب/ اكرم الكراني

واحدة من فتيات جيلي ربما لا يعرفها كثيرون من اجيال اتت بعدنا، او شاهدوا لها قليلا من الاعمال الفنية او شاهدوها علي الشاشة ولم يعرفون من هي؟
لم يعرفوا انها كانت اكثر فتيات نجوم التلفزيون شقاوة وفي السينما ايضا.. شقاوتها لم تخفت الا بعد المرض.. الام السرطان اللعين،سرطان المرارة الذي اصاب جسدها الضعيف وهي كانت (رفيعة جدا اصلا) وماتت في سن الثامنة والثلاثين
بدات بمسلسل “ساكن قصادي” في التسعينيات تاليف الساخر يوسف عوف وبطولة فؤاد المهندس وخيرية احمد، وانتهت بعدة افلام سينما ظهرت فيها علي استحياء اثناء مرضها مثل فيلم ايظن والاكادبمية مع النجم هاني سلامة، كان مجرد وصولها لمكان التصوير مملؤوا بشقاوة غير طبيعية وكان يتطبع بها كل العاملين معها فارضة جوا من البهجة في الاجواء، ربما هي دفعت ثمن تلك الشقاوة فيما بعد
ربما العفوية لها ثمن..
لم اقترب منها شخصيا ولم تكن تعرفني لكنني كتبت عنها مقالا في جريدة الانباء الدولية عام١٩٩٧ وقراته
ولكن هذا المقال الثاني لن تقراه
ففد مرت ذكري وفاتها في الخامس من اغسطس/ اب دون ان يتذكرها احد وهي الان في السماء، ف..للاقدار راي اخر..،،

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *