إعترافات إعتماد خورشيد..”تزوجني صلاح نصر وأنا على ذمة خورشيد!!”

 الحلقة الثانية

*بنات صغيرات اوقعهن بحبائله و بعض النجمات تجندن بإرادتهن وساعدنه.

*تزوج من زوجة عمه التي تكبره بعشرين سنة وتعامله كتلميذ وشقيقه انتحر لأنه أراد أن يشي به!!

*زرت مسجد الاقصى وكنيسة القيامة فاراد قتلي بالسم الذي قتل فيه الملك فاروق.

*اربع فنانات هربن من قبضته وتعلم اساليب التعذيب من المانيا والتنصت من اليابان والجنس من الهند.

*رفضت سهير فخري التجنيد فأتهموا زوجها بالجنون وصوروا السندريللا بالصوت والصورة.

تتابع المنتجة إعتماد خورشيد إعترافاتها فتقول:” حاولت الهرب من قبضة سمير بك، فإذ به يمسك بي ويزمجر قائلاً(إنت مش عارفه انا مين؟) فأعطاني بطاقه مكتوب فيها إسمه صلاح الدين محمد النجومي رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، فرميت البطاقة على الأرض فغضب وعلا صراخه وهو يقول( تعالوا شوفوا بنت الـ… بتعمل أية؟) فجرجروني إلى مكان الموت بالحديقة، فرأيت غلاية فيها الشباب المعتقلين يغلوهم بالمياة، آخرين أرجلهم معلقة بالهواء وكانت رائحة الموت تلف المكان، ولم أستعد وعيّ إلا وأنا على سرير صلاح نصر وكاميرات التصوير قد صورتني، فأصبت بالشلل ونقلوني إلى المنزل، فوجدت زوجي منكسراً لا يقوى على مواجهة ما حصل ومن يومها دخل نصر حياتنا، وأصبح الآمر الناهي ووضعنا تحت المراقبة.. وفي يوم قال لي خورشيد :(إحنا مش ممكن نسكت لازم نتصرف أيه رأيك أقتله ونقول انو اعتدى علينا؟) فقلت له( ياريت وبعد كده نسافر).. وفي اليوم الثاني أتى صلاح نصر وهو غاضبا ويقول:( أنتو عاوزين تقتلوني كل كلمه قلتوها متسجله يا ولاد الـ كذا والكذا عاوزيني تبلغوا جمال عبد الناصر انا حاوديكم بداهيه) وشدني من شعري على الأرض وآخرين أمسكوا بخورشيد خلعوا ملابسه وضربوة بكل أنحاء جسده ثم طلب منهم نصر أن يعتدوا عليه فركعت وقلت له :(أنا تحت أمركم بس ارجوكم سيبوا خورشيد ولو فتحنا بقنا بكلمة بعد كده أقتلنا) ثم ألتفت إلى خورشيد وقال له:(أنت عامل نفسك شريف اوي انت مش احسن من ناس كتير تحت أمري).. وأصيب زوجي بذبحة صدرية وكاد أن يموت، ولم نقل لأحد على المصيبة التي وقعنا فيها خوفاً من أن نقتل، وقرر نصر توجيه ضربته القاضية إذ تزوجني بالإكراه معارضاً كل الأديان لأني كنت لا أزال على ذمة خورشيد”.

الجنس المباح

(وتتابع):”وصرت أشاهد بأوامر صلاح نصر البنات اللواتي سقطن بحبائله كيف يصورهن بأوضاع شاذة من دون علمهن مع الشباب وكيف يستعين بطبيب الماني يهودي، لاجهاضهن واستمرت الايام السوداء، وكان صلاح نصر يقول لي إن إستخدام الجنس بالسياسة أمر لابد منه، وبقي خورشيد في لبنان لفتره لم يستطع خلالها الإتصال بي أو بالأولاد وحين شعر نصر بخطورة الموقف أعاده إلى القاهرة.. وعرفت إن ممثلة الإغراء الفاشله تعمل مع صلاح نصر، وأيضا الفنانه التي أمها من أصل اجنبي، والمطربة الحساسة اما الفنانة سهير فخري أجبروها للتعاون معهم، لكن عندما رفضت الصقوا بزوجها تهمة الجنون، بينما السندريللا سعاد حسني فالكل يعلم كيف صوروها بالخدعة بالصوت والصورة، وأربع فنانات هربن من براثنه هن فاتن حمامة التي سافرت إلى باريس، ولبنى عبد العزيز التي أقنعته إنها مصابة بالسل، والمذيعة ليلى رستم التي هربت إلى لبنان وشادية التي كانت مرتبطة بالكاتب مصطفى امين والقوا القبض عليه بتهمة التجسس، فكان أن تزوجت من صلاح ذو الفقار”.

حياة الذل والهوان

(وتضيف):”ينحدر نصر من عائلة متواضعة، كان يشكو من عقدة النساء مما زاد إنحرافه، وعرفت إن شقيقه الأصغر أسامه إنتحر لأنه كان يريد أن يعتقله بتهمة تعامله مع الأخوان، وعرفت إنه درس أساليب التعذيب في ألمانيا، وبالهند على الجنس حتى يصبح الجسد خرقة باليه بعد أن ينفصل عن الروح ويصير بلا مشاعر أو أحاسيس، وهي أقصر طريقة يمكن أستخدامها مع العدو للحصول على معلومة، وفي اليابان تعلم على التسجيلات والتنصت.. ومن هنا حقق نجاحاً بتجنيد العملاء وكان يتلذذ بسماع أنآت المعتقلين والضحايا حين تنهش أجسادهم الكلاب.. وكانت هواتف الفنانين والقضاة ورجال الاعمال تحت المراقبة فوقع عدد كبير في قبضته.

الهزيمة والتنحي

وفي عام 1967 قررت أن أضع حداً لحياة القهر التي أعيشها وكان صلاح قد أرسلني بمهمة إلى بغداد وخلال عودتي قررت أن أذهب ألى القدس وزرت كنيسة القيامة ومسجد الأقصى، ودعوت لربي أن ينقذني مما أنا فيه وعدت تواً إلى بيروت وصرت افكر بطريقة أُحضر فيها زوجي وأولادي فعلمت إنهم مهددون بالموت، وعدت إلى مصر لمواجهة صلاح نصر، وقال لي خورشيد إنه يريد أن يتهمني بالتجسس ويقتلني فرديت على الفور( أذا كان رجلاً ليأتي ويقتلني)، ومرت ثلاث ايام لا أرى فيها نصر، وتلقيت دعوة للعشاء في فندق شبرد، وقررت أن أفك القيود عن نفسي وما أن هممت بالخروج حتى وقعت عن السلم وكسرت قدمي.. يومها أنقذتني العناية الإلهية من الموت لأن صلاح كان يريد قتلي بنفس السم الذي قتل فيه الملك فاروق وهو سم إسمة الإكوتين لا تظهر له آثار جانبية إثناء التشريح، وعلمت إن الرب إستجاب لدعائي عندما زرت كنيسة القيامة ومسجد الأقصى .. ووقعت هزيمة 1967 وفجرت الأسرار والمهازل التي حصلت، وسمعت خطاب تنحي الزعيم جمال عبد الناصر، وبكيت وولولت وعلمت إن الهزيمة قادت نصر وأعوانه الى السجن وقررت لقاء عبد الناصر وإخبارة بكل شيء”.

(يتبع)