*ام كلثوم وعبد الحليم صدما الجماهير
*عمر خورشيد واسمهان والرحيل اللغز
*اسماعيل ياسين اضحك الملايين وخبر موته عابرا
*انور وجدي تعلق بالحياة فمات شابا
تحقيق/ حسانة سليم
“وما هي الا مسرح كبير” عبارة شهيرة لطالما قالها عميد الفن والمسرح يوسف بك وهبي، والنجوم الذين عاشوا حياتهم تحت الاضواء وتصدرت صورهم الاغلفة وكانوا حديث العامة والاوساط الاعلامية كلهم تقريبا، فانتهت حياتهم بمانشيت عن خبر موتهم، ومهما اختلفت المانشيتات بين كبيرة وصغيرة او صادمة او حتى عادية لكنها بالنهاية تبقى مجرد عنواناً لخاتمة مشوار لفنان او فنانة لطالما اتحفونا بروائعهم ثم جاءت النقطة على السطر الاخير لتنهي مسيرتهم.. وهنا نستعرض ابرز المانشيتات والعناوين التي تناولت اخبار رحيل نجومنا المشاهير..
ولعلى الخبر الصادم الاكبر كان رحيل سيدة الغناء العربي ام كلثوم عام 1975 التي تصدر خبر وفاتها كل الصحف العربية والعالمية، ليأتي من بعدها خبر وفاة العندليب عبد الحليم حافظ عام 1977 في لندن،اما النجم المتعدد المواهب انور وجدي والمعروف بشغفه للفن والحياة على السواء فقد رحل عام 1955 وهولا يزال في منتصف الاربعين من العمر، واسماعيل ياسين الذي اضحك الملايين مات فقيرا عام 1972 وتصدرت الصحف خبر وفاته بطريقة متواضعة، اما عام 1982 فقد صدم الدونجوان رشدي اباظه عشاقه بموته بعد صراع قصير مع المرض،بينما بليغ حمدي الذي كان عاشقا لمصر فقد شاء القدر ان يموت بالغربة ونشرت جريدة الأهرام نعيه عام 1993 عن عمر يناهز 62 عاما بعد صراع مرض الكبد،.
اما المطربة اسمهان فقد صعق الجميع بطريقة موتها الغريبة والتي لا تزال تشكل لغزاً اذ تصدر خبر وفاتها بجريدة المصري عام 1944 بعد أن فقد سائقها السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في ترعة بمدينة طلخا، حيث لقت مع صديقتها حتفهما، أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى!! اما خبر خبر وفاة الفنان حسين رياض،فقد نشر بجريدة الأهرام عام 1965 وهو الذي لعب دور الاب لكل الفنانين الشباب في تلك الحقبة..
بينما موت عازف الغيتار عمر خورشيد فقد انتشر لحظتها بسرعة البرق عام1981 بعد تعرضه لحادث سيارة مروع وقد كان الخبر صدمة قاسية لاسرته ومحبيه من كل انحاء الوطن العربي وتصدرت كل الصحف المانشيتات للخبر الاليم وظهرت في الصور مراسم الجنازة، كما ظهرت في صور العزاء زوجته الفنانة مها أبوعوف، وشقيقته النجمة شيريهان، والفنانة نادية لطفي ليتضح فيما بعد ان عمر مات مقتولاً!! اما فراشة الرقص الشرقي المعروفة بطيبة قلبها ورقتها فقد تصدر خبر وفاتها الصحف حتى بعد اعتزالها نظرا للمكانة الراقية التي عززتها بالرقص الشرقي كفن راقٍ وذلك عام 1994 حيث ماتت مستشفى مصر الدولي، بعد إصابتها بجلطة في الشريان المغذي للأمعاء،اما الملحن السابق عصره وشقيق المطربة ليلى مراد الفنان المتعدد المواهب منير مراد، فقد تصدرت الصحف خبر رحيله عام 1981 إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز الـ 60 عاما.